القوات الحكومية تستعين بدروز السويداء في معركة مطار الثعلة
آخر تحديث GMT11:46:50
 العرب اليوم -

القوات الحكومية تستعين بدروز السويداء في معركة مطار "الثعلة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوات الحكومية تستعين بدروز السويداء في معركة مطار "الثعلة"

معارك في مطار "الثعلة"
دمشق ـ نور خوّام

انسحبت قوات المعارضة السورية أمس الجمعة، من مطار "الثعلة" العسكري في ريف السويداء إلى محيطه، بعد غارات مكثفة شنها الطيران الحكومي، كما شارك في صد الهجوم على المطار مقاتلون من دروز المنطقة، على رغم تأكيد المعارضة الخميس أن هجومها لا يستهدفهم.

وذكرت مصادر إعلامية أنَّ مقاتلين من الطائفة الدرزية ساعدوا في صد الهجوم على المطار استجابة لدعوة لحمل السلاح للتصدي لمسلحين الجماعات المسلحة، ومن بينها جبهة النصرة"، وأكد قائد لمسلحي المعارضة أن الحكومة أرسلت تعزيزات إلى المطار، كما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مشاركة الدروز كانت أساسية في صد الهجوم على المطار والقاعدة العسكرية.

وتجددت الاشتباكات بين مقاتلين معارضين والقوات الحكومية على أطراف مطار الثعلة لليوم الثاني على التوالي، وبعد يوم من سيطرة المعارضة على أجزاء واسعة من المطار ثم انسحابها إلى أطرافه، بسبب القصف المكثف من قبل القوات الحكومية واستقدامها تعزيزات من ميليشيا اللجان الشعبية والدفاع الوطني من أبناء السويداء.

وأكد بشار الزعبي، الذي يقود إحدى مجموعات المعارضة التي هاجمت المطار، إنه مازال في أيدي القوات الحكومية، فيما قال التلفزيون الرسمي السوري إنَّ عشرات من سكان السويداء انضموا إلى الجيش ومقاتلي قوات الدفاع الوطني.

وأوضح الزعيم الدرزي الشيخ أبو خالد شعبان، أن شبانًا من السويداء انتشروا في مناطق عدة ، بما في ذلك المطار، تحت مظلة قوات الدفاع الوطني واللجان الشعبية التي تحارب إلى جانب الجيش السوري، مشيرا إلى أنَّ الأمور تتجه إلى الهدوء والسيطرة الكاملة على الموقف.

وفي لبنان، دعا رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط دروزَ سورية، وخصوصًا في جبل العرب، إلى المصالحة وعقد الراية والتآلف مع أهل حوران؛ موضحا أن هذه هي العلاقات التاريخية.

وأضاف جنبلاط في تصريح له أمس الجمعة، بعد حضوره اجتماع المجلس المذهبي الدرزي، "للبحث في تداعيات المجزرة التي أودت بحياة نحو 20 شخصًا من الطائفة في قرية قلب لوزة في محافظة إدلب، على يد مجموعة من جبهة النصرة قبل 3 أيام، إن أي تفكير أو هيجان من أي أحد، هنا أو في سورية، يعرض دروز سورية للخطر من دون فائدة".

وطالب بمعالجة الأمور بهدوء، وأشار إلى أن المعالجة السياسية تستوجب الاتصال بالقوى الإقليمية، وقال إن "الحكومة السورية لا تهتم لمصحلة سورية، وما يحصل في الجنوب السوري أخذ العلويين إلى الهلاك"، وأوضح أنَّ "دروز شمال سورية 25 ألفًا ودروز كل سورية 500 ألف، وعدد سكان سورية 24 مليونا وكل يوم يسقط 200 قتيل في سورية، حتى لا ندخل في مزايدات".

أما في محافظة السويداء، أفاد ناشطون لبنانيون اتصلوا بأقاربهم هناك، بأنَّ الجهود المبذولة من قبل المشايخ مع الجيش السوري الحر" نجحت في إفشال أي احتكاك مع مدينة درعا ومحيطها، بعد أن قام عناصر من استخبارات الحكومة أثناء فرارهم، بإطلاق قذائف على السويداء لافتعال صدام مع الجيش الحر" المتمركز على تخومها.

ونفى الجيش الحر" أن يكون قصف السويداء، وتبين أن مسؤول الاستخبارات السورية الضابط وفيق ناصر هو من أمر بإطلاق القذائف، وكانت قيادة الحر أصدرت بيانًا أكدت فيه "أننا يد واحدة مع السويداء في مواجهة الظلم والمجموعات المتطرفة، ولن تجبرنا الحكومة السورية إلى الاقتتال".

في غضون ذلك، كشفت صحيفة "الحياة" اللندنية عن اجتماعات لم يعلن عنها عقدت في العاصمة الأردنية عمان خلال الأيام الثلاثة الماضية بين وفد من الائتلاف الوطني السوري برئاسة خالد خوجة وقيادات عسكرية من الجبهة الجنوبية التي تقاتل في جنوب سورية.

وذكرت المعلومات أن هذه الاجتماعات منيت بالفشل، بعدما رفض خوجة طلب القادة العسكريين الحصول على 50 مقعدًا من مقاعد الائتلاف، كما طلب خوجة اعتبار حركة "أحرار الشام" من التشكيلات العسكرية المعترف بها من الجبهة الجنوبية، وعُلم أنه جرى التحفظ عن الإعلان عن زيارة خوجة واجتماعات المعارضة، بناء على رغبة أردنية، وكان الائتلاف" السوري نفى الأربعاء عقد اجتماعات له في عمّان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الحكومية تستعين بدروز السويداء في معركة مطار الثعلة القوات الحكومية تستعين بدروز السويداء في معركة مطار الثعلة



GMT 11:20 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تشن غارات جنوبي لبنان ومقتل 3 مواطنين في صيدا

GMT 11:04 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل مسلحة في العراق تهاجم أهدافا عسكرية إسرائيلية

GMT 05:07 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الأميركي يعلن وصول طائرات مقاتلة إلى المنطقة

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:20 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تشن غارات جنوبي لبنان ومقتل 3 مواطنين في صيدا
 العرب اليوم - إسرائيل تشن غارات جنوبي لبنان ومقتل 3 مواطنين في صيدا

GMT 07:10 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

حكيم يرد على شائعة القبض عليه في الإمارات بفيديو من مصر
 العرب اليوم - حكيم يرد على شائعة القبض عليه في الإمارات بفيديو من مصر

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab