بغداد ـ نجلاء الطائي
أعلن رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي، في كلمة له في مقر مجلس الوزراء، انسحابه عن منصب رئيس الوزراء لصالح حيدر العبادي، مؤكدًا أنه لا يريد منصب، بل يأمل في الحصول على ثقة الشعب العراقي، والوقوف جنديًا مدافعًا عن العراق، في وجه التطرف.
وأشار المالكي إلى أنه لم يساوره الشك في حق ائتلاف دولة القانون ومرشحها الدستوري، وعليه احترام ثقة الشعب، موضحًا أنه مارس كل الوسائل السّلمية والديمقراطية، لإرجاع الحقوق في منطقة تشهد أنظمة حكم مختلفة، مبينًا أنه رفض استخدام القوة العسكرية لإدارة العملية السياسية، لأنها ستُعرض الشعب العراقي إلى مزيد من المتاعب، وإعادة العراق إلى الديكتاتورية.
وأوضح المالكي أن الحملة الظالمة التي شُنت ضده، ليس هو المستهدف بها، بل العراق، مؤكدًا أنه حاول إفشال المُخطط، المُستهدف وحدة العراق واستقلاله، مشددًا على أن الدفاع عن الحق لا يعني التمسك بالسلطة والتشبث بها.
أرسل تعليقك