المعارضة السودانية تنقسم بشأن الفجر الجديد
آخر تحديث GMT07:42:22
 العرب اليوم -

المعارضة السودانية تنقسم بشأن "الفجر الجديد"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المعارضة السودانية تنقسم بشأن "الفجر الجديد"

الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق

أكد رئيس تحالف أحزاب المعارضة السودانية فاروق أبو عيسى أن وثيقة "الفجر الجديد" تمثل مشروعًا للتدارس بين الأحزاب السياسية المعارضة، وأنها لم تحدث حالة من التصدع بين أركان المعارضة السودانية، معبرًا عن أسفه لإعلان بعض الأحزاب منفردة عن رفضها للوثيقة الداعية لإسقاط النظام، ومن بينها حزب "الأمة" بقيادة الصادق المهدي، و"المؤتمر الشعبي" بقيادة حسن الترابي، رغم أن أعضاء من الجزبين قد حضروا اجتماع كمبالا، ووقعوا على الوثيقة بالإنابة عن أحزابهم. وكشف أبو عيسى في تصريحات لـ"العرب اليوم"، الأحد، عن أنه توجه برسالة لأعضاء "الجبهة الثورية"، طالبهم من خلالها بقراءة موقف الأحزاب الشمالية من الوثيقة، خاصة الأحزاب التاريخية (الأمة والشيوعي والمؤتمر الشعبي)، وكيف رفضت هذه الأحزاب وثيقة "الفجر الجديد"، مؤكدًا على أن الإصرار على كتابتها والتمسك بها من قبل "الجبهة الثورية" سيضر بتحالفات المعارضة، التي رأى أبو عيسى أن يجب أن يتم التركيز على توحيدها وتماسكها لإزالة النظام الحاكم في السودان. من جانبه، انتقد القيادي في حزب "الأمة" ومساعد الرئيس السابق مبارك الفاضل المهدي تنصل قيادات المعارضة من وثيقة "الفجر الجديد"، التي وقعتها المعارضة مع "الجبهة الثورية" في العاصمة الأوغندية كمبالا أخيرًا، مشيرًا إلى أن ممثلي الأحزاب الذين شاركوا في اجتماع كمبالا قد جاءوا بتفويض وتنسيق كامل مع قياداتهم، بالإضافة إلى مشاركتهم في وضع الوثيقة، ودعا مبارك المهدي في ورقة بعنوان "وثيقة الفرصة الأخيرة، الخلفية والأسرار" قيادات الأحزاب بتقدم الصفوف لقيادة الثورة الشعبية لإسقاط النظام، أو الترجل وإفساح المجال لمن هم أقدر على القيادة والتضحية، وناشد النظام الحاكم بمواجهة الواقع، واغتنام هذه الفرصة للترجل سلميًا، قائلاً "لم يعد هناك مجال للمناورة أو استخدام الوسائل المجربة البالية، من اعتقال وإرهاب وتهديد بحل الأحزاب، فإذا ذهبتم في هذا الطريق وعدتم إلى المربع  الأول فستكون النتيجة هي دفع كل القوى السياسية في اتجاه العمل المسلح، كما حدث في ليبيا وسورية، فهذه هي الفرصة الأخيرة للانتقال السلمي، قبل انفجار الثورة، فإما قبول إجماع أهل السودان في هذه الوثيقة، والعمل على نقل السلطة طوعًا إلى الشعب عبر القوات المسلحة، كما حدث في مصر وتونس واليمن، وإما مواجهة الشعب السوداني". وكان حزب "المؤتمر الشعبي" بقيادة حسن الترابي قد أعلن اعتراضه على وثيقة "الفجر الجديد"، في حين أنه وصف اجتماع كمبالا بأنه "يدعم مسيرة القوى السياسية، وخطواتها نحو تغيير النظام"، وقال الأمين السياسي للحزب كمال عمر عبد السلام في حديث له في المركز العام للحزب في الخرطوم "إن المؤتمر الشعبي مستمر في مشروعه الرامي لإسقاط النظام، عبر الحوار مع التيارات المعارضة كافة"، كما انتقد عمر اعتقال النظام لبعض قيادات المعارضة التي وقعت على "الفجر الجديد" في كمبالا. يذكر أن الرئيس السوداني عمر البشير قد شن الجمعة الماضي هجومًا لاذعًا على الوثيقة، ووصف الذين شاركوا في اجتماع كمبالا بـ"الخونة والعملاء"، وقال أن "السودان لن يحكمه أحد بمباركة أميركا أو كمبالا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة السودانية تنقسم بشأن الفجر الجديد المعارضة السودانية تنقسم بشأن الفجر الجديد



GMT 19:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية

GMT 19:14 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيّرة أميركية تستهدف قيادات حوثية وسط اليمن

GMT 18:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك تشارلز الثالث يمنح العاهل البحريني وساما رفيعا

GMT 01:56 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"مجلس الأمن" يسعى لتشكيل آلية هدفها حماية المدنيين في السودان

GMT 01:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الأميركي يشنّ ضربات على أهداف مرتبطة بإيران في سوريا

GMT 01:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف أميركي بريطاني يستهدف محافظة الحديدة في اليمن

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 العرب اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025
 العرب اليوم - إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab