المعارضة المغربيَّة تعبّر عن قلقها من إشراف الحكومة على الانتخابات
آخر تحديث GMT19:56:02
 العرب اليوم -

المعارضة المغربيَّة تعبّر عن قلقها من إشراف الحكومة على الانتخابات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المعارضة المغربيَّة تعبّر عن قلقها من إشراف الحكومة على الانتخابات

المعارضة المغربيَّة
الرباط - كمال السليمي

يفتتح العاهل المغربي، محمد السادس، الجمعة، دورة جديدة للبرلمان، ومن المقرر أن يوجه خطاباً يعرض فيه استحقاقات المرحلة على المستويين السياسي والاقتصادي.

وأكدت مصادر نيابية أن أجندة الدورة الجديدة تشمل إقرار الموازنة المالية للعام المقبل والتصديق على مشاريع القوانين التنظيمية التي تخص انتخابات بلدية ومحلية في 2015، إضافة إلى مواصلة تنقيح الإصلاحات الدستورية.

ويسود اعتقاد على نطاق واسع، أن المنافسة الانتخابية ستهيمن على أعمال الدورة البرلمانية، في ضوء تباين المواقف بين المعارضة والغالبية حول المرجعيات التنظيمية للانتخابات وتركيبة مجلس المستشارين (الغرفة الثانية في البرلمان)

وهذه المرة الأولى التي يشارك فيها الناخبون في الاقتراع لـ"نظام الجهة" الذي يمنح صلاحيات واسعة للإدارات المحلية، أقل من الحكم الذاتي وأكثر من اللامركزية الإدارية والسياسية.

ودقت أحزاب المعارضة خصوصاً "الاتحاد الاشتراكي" و"الاستقلال" ناقوس الخطر إزاء استئثار الحكومة بإقرار القوانين التنظيمية، من خلال الغالبية النيابية" وذهب حميد شباط زعيم "الاستقلال" إلى درجة التلويح بإمكان مقاطعة الاستحقاقات، فيما اعتبرت مصادر الغالبية تهديده "مزايدة انتخابية".

وأصدرت قيادة "الاتحاد الاشتراكي" الأسبوع الماضي، بياناً حذرت فيه من عدم إشراك المعارضة في إقرار القوانين بصيغة وفاقية، ودان المكتب السياسي للحزب المعارض ما وصفه بـ"المنهجية" التي تحاول حكومة رئيس الوزراء عبد الإله بن كيران من خلالها "تمرير القوانين الانتخابية" التي تشمل لوائح الناخبين والتقسيم الإداري والصلاحيات، دون مشاورات. وقال إن المعارضة "لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الانتهاك السافر للدستور"، في إشارة إلى بنده الذي يركز على إشراك المعارضة في صوغ التوجهات العامة.

وأبرزت مصادر حزبية أن اجتماعاً للكتل النيابية لأحزاب المعارضة، "الاستقلال" و"الاتحاد الاشتراكي" و"الأصالة والمعاصرة" و"الاتحاد الدستوري"، سيعقد على هامش الافتتاح الرسمي للدورة الاشتراعية الجديدة التي تمثل السنة الثالثة لولاية حكومة عبد الإله بن كيران.

وهددت النقابتان المركزيتان: "الاتحاد العام للعمال" و"الفيديرالية الديموقراطية للعمل" بتنفيذ إضراب عام في مختلف القطاعات، احتجاجاً على الإجراءات الحكومية التي تطال رفع الأسعار والاقتطاع من أجور المضربين، وورد في بيان مشترك للنقابتين أنهما عازمتان على "التصدي بكل حزم ونضال للنهج الحكومي المستبد" وأنهما ستلجآن إلى تنظيم تجمعات حاشدة ومسيرات احتجاجية "والدخول في إضراب عام. يحدد توقيته لاحقاً، ودعتا سائر الفاعليات النقابية إلى التعبئة لإنجاح هذه المهمة التي تأتي بعد استنفاد وسائل الحوار.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة المغربيَّة تعبّر عن قلقها من إشراف الحكومة على الانتخابات المعارضة المغربيَّة تعبّر عن قلقها من إشراف الحكومة على الانتخابات



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:46 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيق التنانير الطويلة للمحجبات لإطلالة عصرية في شتاء 2025
 العرب اليوم - تنسيق التنانير الطويلة للمحجبات لإطلالة عصرية في شتاء 2025

GMT 16:36 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فالنسيا وجهة شاطئية مشمسة مليئة بالأنشطة المتنوعة
 العرب اليوم - فالنسيا وجهة شاطئية مشمسة مليئة بالأنشطة المتنوعة

GMT 06:53 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

قصي خولي يبدأ أولى تجاربه في مجال الإعلام
 العرب اليوم - قصي خولي يبدأ أولى تجاربه في مجال الإعلام

GMT 21:05 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

حبّة سحرية تمنحك فوائد الجري 10 كيلومترات دون تحريك عضلة

GMT 03:45 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

توقف مصفاة كربلاء النفطية عن العمل بسبب أعمال صيانة

GMT 18:12 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الملحن محمد عبد المجيد

GMT 00:24 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مَنْ عاد إلى نقطة الصفر؟

GMT 19:21 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بايدن يلغي زيارته إلى ألمانيا بسبب "إعصار ميلتون"

GMT 18:16 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تستهدف قادة بالحرس الثوري وحزب الله في مبنى في دمشق

GMT 06:30 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ولايات أميركية تقاضي تيك توك بتهمة "إيذاء" صغار السن

GMT 19:00 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

غريزمان يفكر في العودة من الاعتزال الدولي

GMT 13:54 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة العالمية تحذر من تفشي الأمراض في لبنان

GMT 18:29 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

برنت يهبط 4 دولارات بعد هدوء مخاوف الإمدادات

GMT 18:55 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

استبعاد نيكو ويليامز من معسكر إسبانيا للإصابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab