المعلم يؤكد أن الجهود الروسية والإيرانية تساهم بجدية في دحر التطرف

التقى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين صباح الثلاثاء وليد المعلم، مع مدير عام إدارة غرب آسيا وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية الصينية ونغ لي، والوفد المرافق لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
ونقل ونغ لي للمعلم تحيات وزير الخارجية الصيني واهتمامه بالتطورات في سورية والمنطقة وتمنياته لسورية بالخروج من أزمتها بسرعة، مؤكدًا أهمية الجهود الدولية للمساهمة في مكافحة التطرف وإيجاد حل سياسي للأزمة.

وأوضح المعلم خلال اللقاء الجهود التي تبذلها سورية في مكافحة التطرف ودفاعها عن شعبها ووحدة أراضيها وسيادتها وتحدث عن استمرار بعض الدول المعروفة في دعم التطرف بالتمويل والتسليح والتدريب وعدم جدية الولايات المتحدة والتحالف الذي تقوده في ضرب "داعش" و"النصرة" وبقية التنظيمات المتطرفة.
وأفاد الوزير المعلم بأن الجهود الروسية والإيرانية تساهم بجدية في دحر التطرف والمساعدة على إنجاح الحل السياسي للأزمة، مؤكدًا اهتمام سورية بتعزيز العلاقات مع الصين في مختلف المجالات.

وعبّر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين عن تقدير سورية لمواقف الدول الصديقة التي تقف مع سورية في حربها ضد التطرف.
واجتمع نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد مع لي والوفد المرافق له، حيث جرى تبادل عميق للآراء حول العلاقات التي تربط بين البلدين الصديقين في المجالات الثقافية والاقتصادية ودور الصين في التخفيف من انعكاسات الأزمة التي تواجهها سورية على الأوضاع الإنسانية للشعب السوري، وكذلك أهمية تعزيز العلاقات العلمية والثقافية بين البلدين.