الرباط – وسيم الجندي
أعلنت السلطات المغربية أن خلية تابعة لداعش جرى تفكيكها، مؤخرًا، كانت تنوي استخدام مواد بيولوجية سامة وفتاكة.
وأوضحت الداخلية المغربية، أن المواد المحجوزة تدخل ضمن الأسلحة البيولوجية الخطيرة، بالنظر إلى قدرة كمية محدودة منها على تدمير الجهاز العصبي للإنسان والتسبب في وفاته. واعترف أعضاء الخلية وهم 10 أفراد، من بينهم فرنسي، أنهم حضروا تلك المواد، وجرى تقديمهم للمحاكمة، الثلاثاء الماضي، بعد استكمال التحقيق معهم.
وكان المغرب أعلن في 18 شباط/فبراير الماضي، اعتقال مجموعة متطرفة، تسعى لتنفيذ مخطط متطرف خطير، بإيعاز من تنظيم "داعش" المتطرف.
أرسل تعليقك