عمان ـ العرب اليوم
أجرى ملك الأردن عبد الله الثاني محادثات في العقبة مع وزير" الدفاع" الفرنسي جان ايف لودريان، تركزت على موضوع مكافحة التطرف، تحدث الطرفان عن "انتشار معاقل التطرف" وعن ضرورة تحليل كيفية تحرك وتطور المجموعات المتطرفة المختلفة.
وتناول الملك الأردني موضوع التفكير في إنشاء فريق عسكري عربي يتحرك بسرعة ضد التطرف بالتعاون مع دول مختلفة منها مصر والمغرب والبحرين والإمارات، على أن تكون لها قواعد مشتركة للتحرك السريع في الأماكن التي تتطلب ذلك، وتشكيل قوات عربية متناسبة مع مكان الأحداث للتحرك السريع، وذلك على غرار قوات الحلف الأطلسي "الناتو".
وأبدى الملك عبد الله الثاني قناعته بدعم وتأييد إسلام معتدل وشفاف، يماثل خطابه أمام الأزهر في كانون الثاني/يناير الماضي.
وشارك لودريان أمس الأحد، في القمة الأفريقية التي استضافها الملك عبد الله في العقبة لبحث محاربة التطرف، بحضور رؤساء جيبوتي وكينيا والصومال وتنزانيا، كما التقى لودريان، رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله، ورئيس كينيا اوهورو كنياتا، ثم زار "قاعدة حسن صفاوي" العسكرية الأردنية التي تبعد حوالي ساعة بالجو من العقبة، حيث تتمركز ست طائرات "ميراج 2000 دي" فرنسية، إضافة إلى 300 عسكري فرنسي يعملون بالتنسيق مع الجانب الأردني.
وانتقل لودريان مساء من الأردن إلى لبنان حيث استقبله نظيره اللبناني سمير مقبل وسفير فرنسا في لبنان باتريس باولي على أن يواكب الاثنين وصول الدفعة الأولى من المعدات العسكرية الفرنسية للبنان التي اشترتها السعودية لدعم الجيش اللبناني، ويزور لودريان القوات الفرنسية في اليونيفيل في دير كيفى جنوب لبنان ويلتقي الرئيس نبيه بري ورئيس الحكومة تمام سلام ويغادر بيروت مساء الاثنين.
أرسل تعليقك