المهدي جمعة يقدِّم اليوم جردة بما حققته الحكومة التونسيَّة في مئة يوم
آخر تحديث GMT12:58:49
 العرب اليوم -

المهدي جمعة يقدِّم اليوم جردة بما حققته الحكومة التونسيَّة في مئة يوم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المهدي جمعة يقدِّم اليوم جردة بما حققته الحكومة التونسيَّة في مئة يوم

رئيس الحكومة التونسية المهدي جمعة
تونس ـ فاطمة سعداوي

يعقد رئيس الحكومة التونسية المهدي جمعة، مؤتمرا صحافيا اليوم الأربعاء يخصصه لتقديم أهم ما أنجزته حكومته خلال المائة يوم الأولى من توليها السلطة، وللإجابة عن قضايا سياسية وأمنية واقتصادية ما زالت، حسب المتابعين للشأن التونسي، في حاجة إلى حلول جذرية وعاجلة.
وذكر بيان صادر عن رئاسة الحكومة، أن جمعة سيتطرق إلى برامج الإصلاح التي اتخذتها الحكومة ومدى تقدم التحضيرات بشأن مؤتمر الحوار الاقتصادي المزمع عقده يوم 28 مايو/ أيار الحالي، ومن ثم مصارحة التونسيين من جديد بواقع الأوضاع الاقتصادية والمالية للبلاد وحقيقة المساعدات الأجنبية. ويقدم جمعة حصيلة المائة يوم التي قضتها الحكومة في السلطة، في ظل تباين في تقييم أدائها، علماً أن المجال الأمني ومكافحة الإرهاب كانا من بين النقاط المضيئة في مسيرة حكومة جمعة ونقطة إجماع معظم الأحزاب السياسية، إذ تمكنت قوات الأمن والجيش من استباق المجموعات الإرهابية وأطاحت بداية السنة الحالية بتلك العناصر في عدة عمليات ناجحة، من بينها القضاء على سبعة متهمين بالإرهاب في رواد، واعتقال ثلاثة قيادات في برج الوزير.
وقبل يوم واحد من المؤتمر الصحافي ، وجهت عدة أحزاب سياسية نقدا لاذعا لحكومة الكفاءات غير المتحزبة، التي ولدت بطريقة قيصرية عبر الوفاق الوطني، واتهمتها بالبطء في اتخاذ القرار وضعف النتائج على المستويين الاقتصادي والاجتماعي.
واستغلت قيادات سياسية ونقابية حلول موعد المائة يوم لتذكير الحكومة بالنقاط الواردة بـ"خارطة الطريق"، ومن بينها توفير مناخ ملائم لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة من خلال ضمان الاستقرار الأمني وتحييد المساجد والإدارة، ومراجعة التعيينات التي اعتمدت على ولاءات حزبية.
واتهم حسين العباسي، رئيس الاتحاد العام التونسي للشغل (كبرى المنظمات العمالية في البلاد)، حكومة جمعة بالتباطؤ في مراجعة التعيينات بالإدارة المبنية على الولاءات الحزبية، وتحييد المساجد وبسط سيطرة الدولة على ما تبقى منها خارج نفوذها، إضافة إلى حل روابط حماية الثورة المتهمة بتضييق الخناق على الأحزاب اليسارية والليبرالية، والتحرك في خدمة التيارات الدينية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المهدي جمعة يقدِّم اليوم جردة بما حققته الحكومة التونسيَّة في مئة يوم المهدي جمعة يقدِّم اليوم جردة بما حققته الحكومة التونسيَّة في مئة يوم



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 12:45 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"
 العرب اليوم - مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"

GMT 11:54 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

هكذا يشنّ العرب الحروب وهكذا ينهونها

GMT 11:53 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

لبنان وحزب الله

GMT 03:51 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

حق أصيل للناس

GMT 01:15 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

شهيد في قصف للاحتلال الإسرائيلي جنوب غزة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مسيّرات إسرائيلية على شرق مدينة غزة

GMT 01:14 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

9 وفيات بالكوليرا في مخيم للاجئين بأوغندا

GMT 01:10 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

قصف إسرائيلي على مواقع للجيش السوري في درعا

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

"إكس" تتعرض إلى هجوم سيبراني ضخم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab