الناطق باسم أنصار الدين يُسَلِّم نفسه للجيش الموريتاني
آخر تحديث GMT07:14:13
 العرب اليوم -

الناطق باسم "أنصار الدين" يُسَلِّم نفسه للجيش الموريتاني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الناطق باسم "أنصار الدين" يُسَلِّم نفسه للجيش الموريتاني

نواكشوط - حبيب القرشي

أفادت مصادر مطلعة في الجيش الموريتاني بأن الناطق الرسمي لجماعة أنصار الدين سندة ولد بوعمامة سَلَّمَ نفسه لنقطة تفتيش متقدمة على الحدود الشمالية الشرقية للبلاد في محاذاة منطقة أفوغاس الجبلية، ونقلت صحيفة "أنباء" الموريتانية عن متحدث عسكري قوله" يمكن الآن تأكيد أن عضو جماعة أنصار الدين والمتحدث الرسمي باسمها سندة ولد بوعمامة بات الآن في قبضة قوة من الجيش الموريتاني". ويُعتبر ولد بوعمامة أحد قيادات أنصار الدين التي كانت تسيطر على مدينة تمبكتو في الشمال المالي، وكان منزله في تمبكتو قد تعرض لعملية نهب انتقامية بعد مغاردته قبيل دخول القوات الفرنسية إلى تمبكتو. ووردت أنباء قبل شهر أن المتحدث السابق باسم جماعة أنصار الدين سنده ولد بوعمامه قرر تسليم نفسه للسلطات الجزائرية ونقلت عن ولد بوعمامه قوله إنه يعاني العطش والجوع وسار على قدميه مسافة ثمانين كيلومتراً وتعرض لمحاولة اغتيال من طرف مجهولين. وطالب ولد بوعمامه في وقت سابق الرئيس الموريتاني التدخل لدى سلطات الجزائر لتسليمه إلى بلده موريتانيا كي يحاكم على أرضها ،ويقول ولد بوعمامة إنه موريتاني الجنسية وسبق أن ترشح للانتخابات البلدية 2006 في قائمة الإسلاميين في مقاطعة باسكنو شرقي موريتانيا، كما كان قد توعد موريتانيا في مقابلة مع صحيفة الأخبار في تشرين الأول/أكتوبر 2011 قائلاً "البعض يحاول أن يجعل منا شيطانا في المنطقة، يقصد أنصار الدين والقاعدة، وبخاصة من الذين لديهم مشاكل داخلية مثل موريتانيا". وحذر وقتها قائلا "نريد أن نقول للرأي العام الموريتاني وللرئيس والحكومة الموريتانية يجب أن لا تصدروا أزماتكم الداخلية للخارج، فسياسة الهروب إلى الأمام سياسة فاشلة. هنالك استحقاق تاريخي، وهنالك صوت لم يعد بالإمكان تكميمه، وهنالك حاجز خوف قد انكسر، وآن الأوان أن يُعاد للأمة اعتبارها، وأن يعلموا أن الأمة لم تعد قطيع خراف يُقاد للذبح وقت ما يشاء المالك، فزمن هذا ولّى، يجب التركيز على الداخل، والتعاطي بإيجابية معه، بدلاً من تصدير الأزمات إلى الخارج، وخوض حروب بالنيابة، هذه هي رسالتنا". وقال ولد بوعمامه أن حركته ليست مستعدة للحوار مع محمد ولد عبد العزيز ما دام يعتبرها حركة إرهابية، ومضيفاً"وما أود أن أقوله لولد عبد العزيز هو "ما هو الإرهاب؟ وكيف يُعرَّف الإرهاب؟ هل نحن من قتل النساء والأطفال في أزواد؟ هل طائراتنا قصفت سيارات مدينة في سوق شعبي؟ أعتقد أن عليه أن يعيد تعريف الإرهاب.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الناطق باسم أنصار الدين يُسَلِّم نفسه للجيش الموريتاني الناطق باسم أنصار الدين يُسَلِّم نفسه للجيش الموريتاني



GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 01:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تشيد بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 01:49 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يرحب باتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab