بان كي مون قلق إزاء خطر عودة المتمردين في مالي
آخر تحديث GMT04:05:58
 العرب اليوم -

بان كي مون قلق إزاء خطر عودة المتمردين في مالي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بان كي مون قلق إزاء خطر عودة المتمردين في مالي

نيويورك ـ العرب اليوم

أبدى الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون، الخميس، قلقه إزاء امكان عودة المتمردين في مالي إلى القتال مشيدًا في الوقت عينه بنجاح الهجوم العسكري الفرنسي. وقال بان للصحافيين إن "العمليات العسكرية اظهرت حتى الآن فعالية ونجاحا"، مشيرًا إلى أن "الجهاديين، المجموعات المسلحة والعناصر الإرهابية يبدو أنهم هربوا". واضاف "الا أن قلقنا يكمن في امكان عودتهم. كما رأيتم بالامس، انهم يردون في بعض المناطق، وهذا قد يؤثر على بلدان المنطقة". ورأى بان أن التدخل الفرنسي وجه "رسالة حزم" تشير إلى ان "المجتمع الدولي لن يتسامح ابدا مع مثل هؤلاء الارهابيين". وفي اشارة إلى مشروع إرسال بعثة حفظ سلام تابعة للامم المتحدة إلى مالي، اشار بان إلى ان "الامانة العامة (للامم المتحدة) لم تتخذ بعد قرارا" في هذا الصدد، لافتا إلى "اننا سنواصل مناقشة الوضع وتحليله". واوضح ان هذه العملية "ستستغرق اسابيع عدة لان الفرنسيين انفسهم يقولون انهم يحتاجون إلى تقييم الوضع ميدانيا قبل اتخاذ قرار بالانتقال" إلى الية اخرى. وقال "لا اعتقد ان مجلس الامن سيتخذ قرارا فوريا" عبر اقرار قرار جديد. ووصل جنود فرنسيون وتشاديون مساء الخميس إلى اغيلهوك الواقعة على بعد 160 كلم شمال كيدال في اقصى شمال شرق مالي قرب الحدود الجزائرية، اخر معاقل المجموعات الاسلامية المسلحة، وفق ما افادت مصادر مالية متطابقة. وقال الكابتن اليو توريه من رئاسة الاركان في الجيش المالي لفرانس برس ان "عسكريين فرنسيين وتشاديين غادروا كيدال ويسيرون حاليا دوريات في اغيلهوك". وتم تأكيد هذه المعلومة من جانب مصدر في حاكمية كيدال. واوضح المصدر ان "الجنود الفرنسيين والتشاديين توجهوا باعداد كبيرة برا. لقد وصلوا إلى اغيلهوك وسيتوجهون بعدها إلى تيساليت". وتشهد منطقتا اغيلهوك وتيساليت على بعد 200 كلم شمال كيدال قرب الجزائر، منذ ايام غارات جوية فرنسية كثيفة تستهدف مخازن لوجستية ومراكز تدريب لمجموعات اسلامية، وفق المتحدث باسم رئاسة الاركان الفرنسية الكولونيل تييري بورخار. وتقع اغيلهوك وتيساليت في منطقة ايفوغاس الواسعة التي تضم جبالا ومغاور حيث لجا عدد كبير من قادة ومقاتلي المجموعات الاسلامية بحسب خبراء ومصادر امنية. كما في هذه المنطقة يرجح ان يكون الرهائن الفرنسيون السبعة في الساحل محتجزين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بان كي مون قلق إزاء خطر عودة المتمردين في مالي بان كي مون قلق إزاء خطر عودة المتمردين في مالي



GMT 02:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

روسيا تستولي على 3 قرى قرب بوكروفسك وتقترب من محاصرتها

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab