تأجيل جلسة الدستوري في لبنان لفقدان النصاب
آخر تحديث GMT04:26:54
 العرب اليوم -

تأجيل جلسة "الدستوري" في لبنان لفقدان النصاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تأجيل جلسة "الدستوري" في لبنان لفقدان النصاب

بيروت ـ جورج شاهين

فشل المجلس الدستوري في لبنان، الأربعاء، لليوم الثاني على التوالي، في عقد الجلسة المخصصة لدرس التقرير الذي أعده رئيسه القاضي عصام سليمان، في شأن الطعنين ضدّ التمديد للمجلس النيابي المقدمين من رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس "تكتل التغيير والإصلاح" النائب العماد ميشال عون، وذلك لسبب فقدانه النصاب القانوني، نتيجة غياب ثلاثة من أعضائه هم الشيعيان محمد بسام مرتضى، وأحمد تقي الدين، والعضو الدرزي سهيل عبدالصمد. وتوافد أعضاء المجلس الدستوري، منذ الساعة التاسعة والنصف صباح الأربعاء، إلى مقر المجلس، للتداول في موضوع الطعون، وانتظر الأعضاء السبعة حتى الحادية عشرة من قبل الظهر فلم يكتمل النصاب، فغادر بعض الأعضاء تباعًا، وأولهم عضو المجلس القاضي صلاح مخيبر، الذي أكد في دردشة مع الصحافيين، أن "الجلسة المقبلة ستنعقد الثلاثاء المقبل،وأنهم لم يحضروا قسرًا، لكن بملء إرادتهم"، وبعد مغادرة مخيبر لحقه القاضي طارق زيادة، ثم القاضي أنطوان خير، واعتبرا في تصريحات إلى الإعلاميين، أن "الجلسات مفتوحة". وأُعلن رسميًا أن المجلس الدستوري قرر مواصلة الاتصالات مع الأعضاء المتغيبين، وحدد جلستين يومي الثلاثاء في 19 حزيران / يونيو الجاري، والخميس في 21 منه، وتزامن الإعلان عن فقدان النصاب وتأجيل جلسة المجلس الدستوري، توافد شبان ممن أطلقوا على تحركهم يوم 29 أيار/مايو الماضي "ثورة البندورة" إلى مقر المجلس، بعدما رشقوا سيارات النواب أمام المبنى بالبندورة في أعقاب جلسة التمديد للمجلس لمدة عام وخمسة أشهر. ورفع المعتصمون، الذين توقفوا أمام مدخل المجلس الدستوري لافتات، دعتهم إلى إنقاذ المجلس الدستوري، ورفضهم لكل ما يشاع عن تدخل "أمراء الطوائف" والقيادات السياسية والحزبية لدى الأعضاء، فعطلوا عمل المجلس بتطيير النصاب القانوني، بدليل تغيب العضوين الشيعيين بطلب من قيادتي "أمل" و "حزب الله" والعضو الدرزي بطلب من النائب وليد جنبلاط اللذين يؤيدون قرار التمديد، رفضًا لما أشيع عن توجه المجلس الدستوري الى قبول الطعن بمدة تمديد ولاية المجلس. وأكد عضو كتلة "المستقبل" النيابية جمال الجراح، أن "تعطيل جلسات المجلس الدستوري هو امتداد للشلل الحاصل في المؤسسات والهيئات القضائية، وأن المجلس كان يجب أن يجتمع ويتخذ القرار المناسب بشأن الطعنين المقدمين، لا سيما في ظل الظروف الأمنية الصعبة التي يمر بها لبنان، من أجل مصلحة البلاد العليا في ظل عدم وجود حكومة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأجيل جلسة الدستوري في لبنان لفقدان النصاب تأجيل جلسة الدستوري في لبنان لفقدان النصاب



GMT 02:44 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

الأزهر الشريف يثمن صمود الشعب الفلسطيني أمام الاحتلال

GMT 02:40 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أبو الغيط يرحب باتفاق وقف النار في قطاع غزة

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 02:58 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن
 العرب اليوم - نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن

GMT 14:03 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن
 العرب اليوم - رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 12:08 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مصرع شخصين بسبب انهيار جليدي بجنوب شرق فرنسا

GMT 05:30 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

زلزال جديد بقوة 4.3 درجة يضرب إثيوبيا

GMT 03:15 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

السلطات الأميركية تطالب بإخلاء 85 ألف شخص في لوس أنجلوس

GMT 03:00 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تفعيل حالة التأهب الجوي في 10 مقاطعات أوكرانية

GMT 11:43 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

لوهافر يعلن رسميا ضم أحمد حسن كوكا لنهاية الموسم الحالى

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

بلو أوريجين تؤجل إطلاق صاروخها الجديد لمشكلة فنية

GMT 03:06 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

مقتل 8 أشخاص بسبب تفشي فيروس ماربورغ في تنزانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab