تحرير أزوادتشترط عدم نزع سلاحها للتفاوض
آخر تحديث GMT06:45:41
 العرب اليوم -

"تحرير أزواد"تشترط عدم نزع سلاحها للتفاوض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "تحرير أزواد"تشترط عدم نزع سلاحها للتفاوض

نواكشوط - محمد أعبيدي شريف

جددت "الحركة الوطنية لتحرير أزواد"، السبت، قبولها المفاوضات شريطة عدم نزع سلاحها قبل الدخول في المفاوضات، مؤكدة أن القوات التابعة لها تقوم بحماية المواطنين الأزواديين، داعية المجتمع الدولي إلى اعتماد العدل والإنصاف في سبيل البحث عن حل عادل ودائم للأزمة في مالي، معبرة في بيان صحافي وقعه الأمين العام لها بلال آغ شريف، السبت، عن مفاجأتها من انحياز المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إكواس) إلى السلطات المالية، ومقاسمتها رؤيتها للوضع الراهن، واصفة هذه الرؤية بـ "الخاطئة"، حسب البيان. وأكدت الحركة أنها تقوم بالتعاون مع المجتمع الدولي في مجال محاربة الإرهاب، وخصوصًا في العملية العسكرية المعروفة بـ"SERVAL"، مضيفة أنها قامت بذلك من دون أي دعم لا من الخارج ولا من مالي، موضحة أنها تحملت مسؤوليتها في هذه العملية حسب إمكاناتها من الرجال والأسلحة والذخائر، مشيرة إلى احترامها للوقف الأحادي الجانب للعمليات العسكرية الذي أعلنته بتاريخ 05 نيسان/ أبريل 2012، مضيفة أنها قبلت وساطة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا والتعاون الجاد مع الوسيط، كما أعدت خريطة طريق سياسية تقترح حلاً عادلاً مشرفًا ونهائيًا للنزاع الحالي، وقدمتها لوسيط المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا. فيما ذكرت الحركة أمثالاً لبعض تجارب أفريقية تم فيها التفاوض قبل نزع السلاح، من بينها تجارب في الشمال المالي، خلال الأعوام 1963 – 1964، و1992، و2006، إضافة إلى تجربة متمردي "SELEKA" في جمهورية إفريقيا الوسطى، وحركة "M23" في جمهورية الكونغو الديمقراطية، معبرة عن استيائها الشديد من استمرار ما وصفتها بالجرائم الفظيعة، والإعدامات المتكررة التي يقوم بها الجيش المالي ضد السكان المدنيين"، معتبرة أن الكثير من المنظمات الدولية حذرت من هذه الإعدامات، من بينها منظمة العفو الدولية ومنظمة "هيومن رايتس ووتش"، لكن تلك التحذيرات لم تردع الجيش المالي. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحرير أزوادتشترط عدم نزع سلاحها للتفاوض تحرير أزوادتشترط عدم نزع سلاحها للتفاوض



GMT 03:38 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab