صنعاء - عبد العزيز المعرس
قصفت طائرات حربية قاعدة جوية في محافظة مأرب اليمنية، المنتجة للنفط شمال شرقي العاصمة صنعاء، الجمعة، مما أسفر عن تدمير محطة رادار على بُعد خمسة كيلومترات فقط من حقل صافر النفطي.
ورغم أن مأرب لا تخضع لسيطرة الحوثيين، الذين تستهدفهم غارات يشنها تحالف تقوده السعودية، ولكنها تضم قوات موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح وهو حليف الحوثيين.
وأوضحت مصادر أن جنودًا في معسكر الدفاع الجوي قاموا بتشغيل الرادار، ما أدى إلى اكتشافه من قِبل طيران التحالف، مشيرًا إلى أن تشغيل الرادار كان "تصرفًا فرديًا عن طريق الخطأ وعدم إدراك خطورة ذلك".
وأشار المصدر ذاته إلى أن "المنشآت النفطية في المنطقة، توقفت عن الضخ، لاحترازات أمنية طارئة، وسيعاد تشغيلها في وقت لاحق"، من دون الإبلاغ عن وقوع أيّة إصابات.
وتحتضن محافظة مأرب، حقول النفط والغاز، ويمتد منها الأنبوب الرئيسي لضخ النفط من حقول "صافر" في المحافظة، إلى ميناء رأس عيسى على البحر الأحمر، غرب البلاد.
كما يوجد فيها أنبوب لنقل الغاز المسال إلى ميناء بلحاف، في محافظة شبوة (جنوب)، إضافة إلى وجود محطة مأرب الغازية (الكهربائية)، التي تمد العاصمة صنعاء وعدة مدن يمنية بالطاقة الكهربائية.
أرسل تعليقك