دمشق ـ ميس خليل
استمرت الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية من جهة, والكتائب المقاتلة والموالين لها من جهة أخرى، في مخيم اليرموك, بالترافق مع قصف مدفعي عنيف على معاقل الكتائب في مخيم اليرموك.
وتركزت المعارك في محور شارع فلسطين وحي التضامن.
وأخذت الاشتباكات منحى آخر منذ أنَّ اغتال مسلحون مجهولون، أمين سر حركة "فتح" في مخيم اليرموك، محمد أحمد مصطفى طروية، الثلاثاء، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث.
ويعاني سكان المخيم من ظروف حياة صعبة نتيجة النقص الحاد في المواد الغذائية والمحروقات, في ظل الحصار الذي تفرضه القوات الحكومية على المنطقة, ومنع الكتائب سكان المخيم من الخروج منه, إضافة إلى انقطاع المياه عن المخيم لأكثر من ١٢٠ يومًا, والكهرباء لحوالي العامين, والظروف المعيشية والإنسانية السيئة المترافقة مع انتشار الأمراض, وفقدان المواد الأساسية اللازمة, وعمليات الخطف والاغتيالات المتكررة, وتجدد أعمال العنف والاشتباكات التي أدت إلى سقوط ما يقارب من ١٠١١ ضحية من أبنائه.
أرسل تعليقك