تعمق الأزمة الديبلوماسية بين الجزائر وفرنسا بعد صورة محرجة لبوتفليقة
آخر تحديث GMT16:01:59
 العرب اليوم -

تعمق الأزمة الديبلوماسية بين الجزائر وفرنسا بعد صورة "محرجة" لبوتفليقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعمق الأزمة الديبلوماسية بين الجزائر وفرنسا بعد صورة "محرجة" لبوتفليقة

رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس و الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة
الجزائر ـ سناء سعداوي

تعمقت الأزمة الديبلوماسية بين الجزائر وفرنسا بسبب صورة نقلها رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس للرئيس عبدالعزيز بوتفليقة ويبدو فيها الأخير شاحبًا وبعينين غائرتين. وقالت مصادر جزائرية إن جهات جزائرية نافذة اعتبرت تلك الصورة التي نشرها فالس في تغريدة له على "تويتر"، "مقصودة"، ما قد يؤدي الى تسليم مذكرة احتجاج الى مكتب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند. ودفع ذلك بالرئاسة الى الطلب من أحمد أويحيى مدير الديوان الرئاسي، الى الظهور في مؤتمر صحافي وشن هجوم عنيف على فالس، ووصف تصرفه بـ "الفظ".

ودان أويحيى، بصفته الحزبية كأمين عام لـ "التجمع الوطني الديموقراطي"، ما سماه "الاستغلال الدنيء" لصورة الرئيس الجزائري، في خطوة أكدت الاستياء الرسمي من نشر رئيس الوزراء الفرنسي الصورة التي تظهر بوتفليقة في حال صحية غير لائقة.

وأبلغت مصادر جزائرية "الحياة" أن رئاسة الجمهورية تفكر في تغيير نظام التشريفات غداة الاستقبالات الرسمية لضيوف بوتفليقة، وسبق أن انزعجت الرئاسة من صور بثتها قنوات فرنسية سمحت لها الرئاسة بحضور مراسم الاستقبال، إلا أن الصورة الحديثة التقطت من طرف الفريق المرافق لمانويل فالس، اذ كان "من المحرج الاتفاق على منع ذلك في نصوص التشريفات التي تسبق الزيارة" .

وقال أويحيى عن تلك الصورة بعد صمت رسمي استمر نحو ثلاثة أيام أن الاستغلال "الدنيء" لصورة بوتفليقة أثناء استقباله لفالس، يعد "حلقة جديدة في مسلسل المساس بالجزائر" و "مناورة" تحاك في باريس والجزائر. وأشار إلى وجود "حقودين" في فرنسا "لم يقتنعوا بعد بأن الوصاية على الجزائر زالت منذ أكثر من نصف قرن"، متوجهًا إلى "هؤلاء" بالقول: "إذا أرادت فرنسا بناء شراكة متميزة (مع الجزائر) فهناك ثلاث قواعد يتعين العمل بها"، وهذه القواعد تنص على "الاحترام المتبادل والمصالح المتكاملة وخدمة مصلحة الشعبين". وسجل أويحيى "أسفه الشديد لوجود حقودين في الجزائر محسوبين على جزء من المعارضة عملوا على إتمام هذه المؤامرة" عبر التواصل مع الحقودين على الجزائر في الخارج".

وندد اويحيى بهذا العمل "الشنيع" وكذلك بـ "تصرف بعض وسائل الإعلام الفرنسية، وكأننا لم نشاهد نحن صورة بعض المسؤولين الفرنسيين حتى وهم يتمتعون بكامل صحتهم يستسلمون للنوم العميق خلال نشاطات رسمية". وتتحرج الرئاسة الجزائرية في شكل مفرط من الحديث عن صحة بوتفليقة، لكنها هذه المرة جهرت بذلك في شكل رسمي بالنظر لحساسية علاقتها بباريس خصوصًا. وانخرط عدد كبير من المسؤولين من الموالاة في حملة التنديد، بينهم عبدالمجيد سيدي السعيد الأمين العام لأكبر اتحاد عمالي في الجزائر، ورجل الأعمال علي حداد المقرب من الرئاسة وحتى اليسارية المعارضة لويزة حنون وصفت خطوة فالس بـ "غير اللائقة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعمق الأزمة الديبلوماسية بين الجزائر وفرنسا بعد صورة محرجة لبوتفليقة تعمق الأزمة الديبلوماسية بين الجزائر وفرنسا بعد صورة محرجة لبوتفليقة



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:12 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي
 العرب اليوم - أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 06:27 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

عقار تجريبي يساعد مرضى السرطان على استعادة الوزن

GMT 06:13 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

الضوء في الليل يزيد فرص الإصابة بالسكري

GMT 19:13 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

ريال مدريد يستغل قضايا مانشستر سيتي لخطف رودري

GMT 09:57 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

ماليزيا تسجل أول إصابة بجدري القرود خلال عام 2024

GMT 16:57 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

وفاة المخرج إيمان الصيرفي عن عمر ناهز 71 عاما

GMT 06:44 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

"رحلة 404" لـ منى زكي يمثّل مصر في الأوسكار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab