القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد
أكدت "تل أبيب" عبر وسائل اعلامها، اعتراضها على مشروع اقامة جسر الملك سلمان بن عبد العزير الذي تقرر انشاؤه للربط بين مصر والسعودية خلال قمة القاهرة، زاعمة أنه "يشكل تهديدًا استراتيجيًا لإسرائيل لأنه يعرض حرية الملاحة من وإلى منفذها البحري الجنوبي للخطر". وقالت الإذاعة الاسرائيلية، إن "إسرائيل تعترض على مشروع الجسر البري والذي تعطل تنفيذه قبل سنوات، إبان حكم الرئيس السابق حسني مبارك، والذى أعيد إحياؤه بعد ثورة الربيع العربي.
واعتبرت اسرائيل أن "بناء جسر فوق جزيرتى تيران وصنافير الواقعتين عند مدخل خليج العقبة "يمثل تهديدًا استراتيجيًا لها لأنه يعرض حرية الملاحة من وإلى منفذها البحرى الجنوبى للخطر". وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن "إسرائيل أعلنت مرارا وتكرارا أنها تعتبر إغلاق مضيق تيران سببا مباشرا للحرب".
وأشارت الإذاعة إلى أن "معاهدة كامب دايفيد الموقعة بين إسرائيل ومصر تؤكد حق حرية الملاحة عبر مضيق تيران، حيث تنص المادة الخامسة منها على أن الطرفين يعتبران مضيق تيران من الممرات المائية الدولية المفتوحة لكافة الدول دون عائق أو إيقاف لحرية الملاحة أو العبور الجوي، كما يحترم الطرفان حق كل منهما فى الملاحة والعبور الجوى من والى أراضيه عبر مضيق تيران".
أرسل تعليقك