تونس تحبط هجمات متزامنة تستهدف فنادق ومراكز أمنية وشخصيات سياسية
آخر تحديث GMT17:08:25
 العرب اليوم -

تونس تحبط هجمات متزامنة تستهدف فنادق ومراكز أمنية وشخصيات سياسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تونس تحبط هجمات متزامنة تستهدف فنادق ومراكز أمنية وشخصيات سياسية

وزير الدولة التونسي للشؤون الأمنية رفيق الشلي
تونس ـ العرب اليوم

أعلن وزير الدولة التونسي للشؤون الأمنية رفيق الشلي، أن بلاده أحبطت هجمات مسلحة متزامنة تستهدف فنادق ومراكز أمنية وشخصيات سياسية هذا الشهر، وحذر رئيس الوزراء الحبيب الصيد من أن "هجمات باريس ستكون لها تداعيات على تونس".
وأكد الشلي في تصريحات صحافية، أن الوحدات الأمنية "أحبطت هجمات كبيرة كان يحضر لها متطرفون هذا الشهر في شكل متزامن تستهدف منشآت حيوية وفنادق في محافظة سوسة، إضافة إلى مخطط لاغتيال شخصيات بارزة بهدف إدخال الفوضى".

وأضاف أن هذه الهجمات كانت ستُنفَذ بالتزامن مع هجمات باريس التي وقعت يوم الجمعة الماضي وفق المعطيات الأولية، مشيرًا إلى أن وحدات مكافحة الإرهاب اعتقلت خلية تضم 17 متطرفًا تلقى معظمهم تدريبات في معسكرات في ليبيا وسورية.
وجاءت تصريحات الوزير التونسي، بعد تكتم من وزارة الداخلية التونسية على مجريات عملية أمنية واسعة النطاق انطلقت الأسبوع الماضي وتستهدف "خلية إرهابية خطرة تخطط لتنفيذ هجمات في محافظة سوسة التي شهدت أكثر الهجمات دموية في تاريخ البلاد، إضافة إلى محافظات أخرى".

وتمكنت السلطات الأمنية خلال العملية، من مصادرة أسلحة كلاشنيكوف وأحزمة ناسفة ومتفجرات كانت الخلية ستستعملها في هجماتها، وشهدت محافظة سوسة هجومًا نفذه متطرف تونسي تدرب في ليبيا، إضافة إلى تعرض النائب عن محافظة سوسة رضا شرف الدين لمحاولة اغتيال الشهر الماضي.
في سياق متصل، أعلنت وزارة الداخلية التونسية في بيان أمس، توقيف "7 عناصر نسائية أثبتت الأبحاث تشكيلهن لجانب كبير من الجناح الإعلامي لفرع "داعش" في تونس "جند الخلافة" والذي ينشر بيانات التنظيم".

وذكر بيان الداخلية أن "عملية استخباراتية دقيقة مكنت من توقيف هذه الخلية النسائية التي تعمل تحت إشراف المتطرف الفار المكنى بـ"أبي القعقاع" (سيف الدين الجمالي) وكانت تعمل سابقًا ضمن تنظيم "أنصار الشريعة" السلفي الذي حظرت السلطات التونسية نشاطه، بعد اتهامه باغتيال المعارضين التونسيين شكري بلعيد ومحمد البراهمي منذ عامين".
وجاءت هذه المعطيات، في ظل عملية واسعة تنفذها وحدات الجيش التونسي ضد عناصر مسلحة في جبل "المغيلة" في محافظة القصرين، وذلك ردًا على قطع رأس راعي الأغنام مبروك السلطاني يوم الجمعة الماضي، بعد اتهامه بالتخابر مع السلطات من قبل عناصر موالية لتنظيم "القاعدة" في بلاد المغرب الإسلامي.

وأسفرت هذه العملية (التي لا تزال متواصلة) والتي تخللها قصف جوي وبالمدفعية الثقيلة إلى حد الآن عن مقتل عنصر مسلح وتعرض آخرين إلى إصابات قاتلة وفق وزارة الدفاع، مقابل مقتل جندي تونسي شارك في تشييعه آلاف التونسيين أمس.
من جهة أخرى، صرَّح رئيس الوزراء التونسي الحبيب الصيد مساء أول من أمس، بأن هجمات باريس قد تكون لها انعكاسات سلبية على بلاده أمنيًا واقتصاديًا.

وأوضح الصيد أن "هذه الانعكاسات ستتحدد من خلال ما ستتخذه فرنسا أو حلفاؤها من إجراءات بعد الاعتداءات الأخيرة"، مشددًا على "ضرورة أن يعي التونسيون أن البلاد تواجه خطرًا حقيقيًا وأن هذا الخطر ازدادت حدته بعد هجمات باريس".
وأشار رئيس الوزراء التونسي إلى أن بلاده "ستتخذ إجراءات جديدة لتأمين الحدود الجنوبية مع ليبيا، فضلًا عن اتخاذ تدابير أخرى أمنية استثنائية داخل المطارات، نظرًا إلى الظرف الاستثنائي محليًا وإقليميا ودوليًا"، مشيرًا إلى أن الإجراءات الاستثنائية لن تهدد الحريات في تونس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تحبط هجمات متزامنة تستهدف فنادق ومراكز أمنية وشخصيات سياسية تونس تحبط هجمات متزامنة تستهدف فنادق ومراكز أمنية وشخصيات سياسية



GMT 20:14 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الإمارات تحتفل بعام 2025 بعروض ألعاب نارية وفعاليات مبهرة

GMT 20:08 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طلب من حماس بهدنة أسبوعية لتسليم قائمة الأسرى الأحياء

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة
 العرب اليوم - 9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة

GMT 04:34 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

بشار الأسد يُصنَّف كأكثر الشخصيات فساداً في العالم لعام 2024
 العرب اليوم - بشار الأسد يُصنَّف كأكثر الشخصيات فساداً في العالم لعام 2024

GMT 04:45 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أطفالُ حلب .. وغزة!

GMT 13:02 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

وفاة بشير الديك بعد صراع مع المرض

GMT 00:09 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

هاكرز صينيون يهاجمون وزارة الخزانة الأميركية

GMT 05:38 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

توقف مطار بن غوريون عقب اعتراض صاروخ اطلق من اليمن

GMT 05:48 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

جيش الاحتلال يعترض مقذوفين أطلقا من شمال غزة

GMT 22:15 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن

GMT 00:09 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

وفاة مضيف طيران بسبب دخان في مقصورة طائرة سويسرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab