جبهة النصرة تشن هجومًا مفاجئًا على القوات الحكومية وحزب الله
آخر تحديث GMT08:33:57
 العرب اليوم -

"جبهة النصرة" تشن هجومًا مفاجئًا على القوات الحكومية و"حزب الله"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "جبهة النصرة" تشن هجومًا مفاجئًا على القوات الحكومية و"حزب الله"

جبهة النصرة في دمشق
دمشق - نور خوّام

استبقت "جبهة النصرة" خطة القوات الحكومية و"حزب الله" لخوض معركة في جبال القلمون شمال دمشق بشن هجوم مفاجئ على المنطقة القريبة من حدود لبنان، بالتزامن مع محاولة ثلاثة عناصر من الجبهة اغتيال ضابط رفيع في دمشق، في الوقت الذي حققت فيه فصائل المعارضة تقدمًا جديدًا قرب قمة جبل الأربعين في ريف إدلب شمال غربي البلاد.

 وأكد رئيس "الائتلاف الوطني السوري" المعارض خالد خوجة إلى "الحياة"، أنّ النظام السوري "بدأ يأكل نفسه".

وأضاف في حوار يُنشر نصه غدًا، أنه لمس في واشنطن، مؤشرات أميركية "أنه سيتم دعم طرح المناطق الآمنة" في سورية.

وأوضحت مصادر ديبلوماسية غربية إلى "الحياة" أنّ مُمثلي الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن سيعقدون اجتماعًا الإثنين المقبل لدعم المشاورات التي سيبدأها المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا مع ممثلي القوات الحكومية، والمعارضة والمجتمع المدني بدءًا من اليوم، وكان مقاتلون من "جبهة النصرة"، والفصائل الإسلامية المقاتلة، هاجموا مراكز تابعة للقوات الحكومية و"حزب الله" في جرود القلمون، في خطوة وصفها "المرصد السوري لحقوق الإنسان" بأنها ضربة استباقية لهجوم يخطط النظام وحلفاؤه لشنه قريبًا في المنطقة، مُوضحًا أنّ جبهة النصرة استهدفت تمركزات ومقار "حزب الله" في منطقة القلمون الفاصلة بين لبنان وسورية.

وأكد مصدر قريب من "جبهة النصرة" أنّ هذه الهجمات تأتي بعدما دقت ساعة الصفر، وانطلقت المعركة في القلمون، فيما أعلن حساب "مراسل القلمون" التابع لـ "جبهة النصرة" على موقع "تويتر" أمس الأول، اكتمال تدريب طواقم مختصة من رماة الصواريخ الموجهة، ونشرهم على قمم جبال القلمون تحسبًا لأي تقدّم للعدو.

ونُشر صورًا في الأيام الأخيرة تُظهر عشرات المقاتلين وهم يقفون في صفوف منتظمة أو يتخذون وضعيات قتالية في منطقة جبلية، وإلى جانبهم دبابة كتب عليها بطلاء أبيض "جبهة النصرة".

وأعلنت حركة "أحرار الشام الإسلامية" أمس مقتل وجرح عدد من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" خلال المواجهات المشتعلة في منطقة القلمون الشرقي، فيما تبنت "جبهة النصرة" التفجير الانتحاري في حي ركن الدين الواقع في شرق دمشق، وأسفر عن جرح ستة أشخاص.

 وكشف "المرصد" أنّ  الانفجار استهدف مدير الهيئة اللواء محمد عيد الذي أُصيب في الانفجار مع اثنين من مرافقيه فيما قتل مرافق آخر"، لكن مصدرًا أمنيًا سوريًا نفي استهداف مدير الهيئة في الهجوم.

من جهة أخرى، بيّن مصدر فرنسي رفيع المستوى يرافق الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في زيارته إلى الدوحة والرياض إلى "الحياة" أمس، أنّ  قطر والسعودية والإمارات أصبحوا يعملون في الملف السوري في شكل نشط ضد "داعش" والقوات الحكومية، وأنّ هذه الدول وضعت خطة لتأييد المعارضة في شكل أكثر تجانسًا من أجل التوصل إلى مرحلة انتقالية للحكم في سورية تتيح للدول الغربية أن تعقد "جنيف3".

وتابع أنّ النظام السوري أصبح أضعف، ومن المتوقع أن توجه المعارضة المزيد من الضربات القوية ضد القوات الحكومية لحمله على الدخول في مفاوضات في "جنيف3" من دون بشار الأسد، والتقى هولاند مساء أمس الرئيس السابق لـ "الائتلاف" أحمد الجربا في الرياض.

وكشف خوجة، أنّ الإمدادات العسكرية إلى المعارضة زادت من الشمال والجنوب، وأنّ تغيير المعادلة في سورية، وتشكيل محور إقليمي يضم السعودية وتركيا وقطر وربما الأردن، جعل مسألة المناطق الآمنة أكثر إلحاحًا، ومن ضمن الآليات مضادات الطائرات، قائلًا أنه "خلال محادثاتنا في واشنطن لمسنا مؤشرات أميركية أنه سيتم دعم طرح المناطق الآمنة".

وشدد الخوجة على أنّ "الائتلاف" لا يريد سقوطًا مُفاجئًا للقوات الحكومية، لذلك فالمناطق التي نحررها يجب أنّ نحولها إلى مناطق آمنة، وننشئ فيها حكومة مدنية، ونتقدم نحو العاصمة بطريقة مدروسة".

 

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جبهة النصرة تشن هجومًا مفاجئًا على القوات الحكومية وحزب الله جبهة النصرة تشن هجومًا مفاجئًا على القوات الحكومية وحزب الله



GMT 03:38 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 19:17 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:36 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه
 العرب اليوم - أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab