دمشق - ميس خليل
هز انفجار ضخم مساء الاثنين، حي الزهراء في مدينة حلب، واستهدف التفجير مبنى المخابرات الجوية، وسط أنباء عن انهياره بالكامل، وتم التفجير عن طريق نفق امتد من المنطقة الصناعية في الليرمون إلى حي الزهراء.
وشنّ عشرات "الإنغماسيين" التابعين "للجبهة" بعد الانفجار، هجومًا على حي الزهراء والراشدين، واندلعت اشتباكات عنيفة بجميع أنواع الأسلحة، و تدخل سلاح الجو الحكومي، وقصف محيط المنطقة؛ لمنع القوات المهاجمة من السيطرة على الحي، وسط أنباء عن مقتل العشرات من عناصر المخابرات الجوية والدفاع الوطني.
وتفيد مصادر ميدانية، أنّ "جبهة النصرة" تستخدم الدبابات والعربات المدرعة ومدافع "جهنم" في هذا الهجوم، فضلًا عن مئات عناصر المشاة".
وتسري بين أهالي مدينة حلب شائعات، مفادها أنّ "القوات الحكومية أخلت مبنى البنك المركزي والمال والمتحف الوطني، وأن بعض وحدات القوات الحكومية نفذت انسحابًا إلى مناطق في غرب المدينة"، وتخوف من إعادة سيناريو اقتحام "جبهة النصرة" إلى مدينة إدلب.
من جهته، نفى مصدر عسكري، هذه الشائعات وأبرز أنّه "لم ينسحب جندي واحد من المدينة، وأن المعركة الدائرة في محيط المخابرات كانت متوقعة، وأنه تم إخلاء المبنى"، كما أشار المصدر إلى "مقتل العشرات من عناصر "جبهة النصرة" بعد تدخل سلاح الجو الحكومي"، وما تزال المعارك العنيفة تدور في محيط حي الزهراء وسط انقطاع تام للكهرباء و خدمة الانترنت في المدينة.
أرسل تعليقك