جدل حزبي بشأن إلغاء تجريم زراعة المخدرات والاتجار بها في المغرب
آخر تحديث GMT06:22:12
 العرب اليوم -

جدل حزبي بشأن إلغاء تجريم زراعة المخدرات والاتجار بها في المغرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جدل حزبي بشأن إلغاء تجريم زراعة المخدرات والاتجار بها في المغرب

عبد الإله بن كيران
الرباط ـ وسيم الجندي

نددت قيادة حزب "العدالة والتنمية" الإسلامي الذي يتزعمه رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بن كيران، بـ "مقاربات مشبوهة" تهدف إلى إلغاء تجريم زرع المخدرات والاتجار بها وأبرز أنواعها "القنب الهندي". وأصدرت قيادة الحزب بيانًا في ختام حلقة دراسية عرضت أخطار استشراء زرع المخدرات واستهلاكها وتجارتها، عبّرت من خلاله عن قناعتها بأن "مزاعم الاستخدام الطبي للقنب الهندي، مجرد تسويق للوهم" وأن الاستعمال الصناعي لهذا المخدر المحظور "ليس موضوع طلب داخلي أو خارجي، يمكن أن يبرر الزراعة الملائمة لمتطلباته".

وأعلنت الأمانة العامة لحزب "العدالة والتنمية" ذو المرجعية الإسلامية أن رفع حالة التجريم على هذه المادة، والاتجار بها واستهلاكها "سيؤدي حتمًا إلى مزيد من انتشارها" مع ارتباط ذلك بتزايد نشاط شبكات الاتجار بالمخدرات، ما يسيء إلى سمعة البلاد وصحة أهاليها. ودعت إلى مقاربة بديلة تطاول مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمناطق المعنية، في إشارة إلى بعض الأقاليم الشمالية للبلد. واستهجنت قيادة الحزب الحاكم "الاستغلال السياسي" للموضوع، في إشارة إلى ندوة دولية عقدتها جهة "تطوان طنجة" التي يرأسها الأمين العام لحزب "الأصالة والمعاصرة" المعارض إلياس العماري خُصصت لبحث الفوائد الصحية والاقتصادية لزراعة "القنب الهندي".

 وتعتبر هذه المرة الأولى التي يُثار فيها موضوع حساس في الصراع الحزبي في المغرب. وسبق للسلطات المغربية أن أقرت خطة لاستصلاح أراضي الأقاليم الشمالية، وبادرت إلى إحراق مزيد من حقول القنب الهندي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل حزبي بشأن إلغاء تجريم زراعة المخدرات والاتجار بها في المغرب جدل حزبي بشأن إلغاء تجريم زراعة المخدرات والاتجار بها في المغرب



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab