جعجع يُطالب بإجراء الانتخابات في مواعيدها
آخر تحديث GMT03:03:09
 العرب اليوم -

جعجع يُطالب بإجراء الانتخابات في مواعيدها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جعجع يُطالب بإجراء الانتخابات في مواعيدها

بيروت ـ جورج شاهين

شدد رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع على أن "القانون المختلط هو أفضل حل للمسيحيين اليوم"، داعيًا إلى الذهاب إلى جلسة عامة والتصويت على قانوني المختلط والأرثوذكسي. وقال "نحن كقوات سنصوت على المختلط، إنما للأسف لن تحصل جلسة لأن حزب الله مشغول بالقتال في سورية، ويجب عدم القبول بأي شكل من الأشكال بالعودة إلى قانون الستين". وأكد "أن الانتخابات يجب أن تحصل في مواعيدها، ونحن كليًا ضد التمديد لسنتين، وإذا لم تعقد هيئة عامة فنحن مع تمديد تقني، ولكن أسوأ خيار يبقى العودة إلى قانون الستين". ورأى جعجع "ان انعكاسات مشاركة حزب الله في القتال في القصير في سوريا كبيرة وخطيرة جدًا، وهذا الأمر يضرب كل مقومات الدولة، فالحزب أنشأ دولة لوحده، وهو لا يريد انتخابات لأنه منشغل في القتال هناك"، داعيًا إلى "تشكيل حكومة خارج القرار الإستراتيجي الذي يصادره حزب الله". واعتبر "أن "حزب الله" دولة قائمة بذاتها والحل يكون بالفصل بين دولته والدولة اللبنانية، فسياسة حزب الله تأخذ لبنان إلى الهاوية فإما نكمل بها أو نواجهها، وأتمنى على التيار الوطني الحر إعادة النظر في تحالفه مع حزب الله الذي أصبح اليوم مكشوفًا، نريد قرارًا بإنقاذ لبنان الذي يبدأ بتشكيل حكومة لا يشارك فيها الحزب، وهذا يعني أنه يجب تشكيل حكومة من فريق عمل متجانس ونحن ضد حكومة 8-8-8 ". وجاء كلام جعجع خلال مقابلة مع الـ"MTV" ضمن برنامج "بموضوعية"، قال: "نحن كنا أول من طرح مشروع القانون الأرثوذكسي في بكركي في حين أن الأفرقاء الآخرين كانوا مترددين، وبعد أن شكلنا لجنة لتعرضه على كل الأفرقاء في البلد قوبل هذا المشروع بسلبية من الحزب الاشتراكي وتيار المستقبل ورئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، إلى أن وصلنا إلى قناعة في 3 نيسان/ أبريل 2013 أن الارثوذكسي لن يمر ولم يكن هناك من أمل لأن يمر، وتبين لنا أن هذا القانون صحيح أنه يعطي 64 نائبًا مسيحيًا لكنه سيكون قفزة إلى المجهول". وأشار إلى أن "البطريرك مار بشارة بطرس الراعي كان دائمًا في أجواء القانون المختلط وكذلك حزب الكتائب وتيار المستقبل، أما التيار الوطني الحر فكان دائمًا يرفض أن يضع نفسه في جو المختلط أثناء مناقشته، وبعد الاتفاق على المختلط تم تبليغ التيار وحزب الكتائب على الفور". وتابع "أن المزايدات لا تنفع ونحن في حاجة لقانون يحظى بالأكثرية النيابية، فمفهوم "المختلط" مزيج بين مشروع فؤاد بطرس ومشروع الرئيس نبيه بري، وبالتالي فلنذهب إلى الهيئة العامة وليتحمل كل واحد مسؤولياته، إنما للأسف لن تحصل جلسة لأن حزب الله مشغول بسورية، ويجب عدم القبول بأي شكل من الأشكال بالعودة إلى قانون الستين". وشرح "أن المعيار في بحث القانون المختلط كان تحسين التمثيل المسيحي، والقول إن ضم بعبدا إلى المتن وكسروان وجبيل فيه إعطاء ثقل للصوت الشيعي على حساب المسيحي غش في غش"، مشددًا على عدم التخلي عن "المختلط ولو للحظة، فنحن لن نتزحزح عن المختلطـ ولن نقبل بالستين مجملاً". وأردف "إن عون يرتكب جريمة كبيرة بقوله فلنعد إلى قانون الستين، أي انتخابات على أساس قانون الستين ستقطع أي بحث في قانون جديد"، موضحًا "أن المختلط يؤمن على الأقل 15 نائبًا مسيحيًا إضافيًا عن قانون الستين، والمعيار الأساسي لنا ولحلفائنا كان عند بحث القانون الجديد كيفية تحسين التمثيل المسيحي، صحيح أن ضم قضاء بعبدا لجبل كان مسايرة للنائب وليد جنبلاط، ولكنه يجلب أكثرية للمشروع المختلط من دون التأثير على الوضع المسيحي بشيء، لأنه عند ضم بعبدا للمتن وكسروان نعم يزداد نحو 22 ألف ناخب شيعي ولكن أيضًا 45 ألف ناخب مسيحي، وعبر ضم بعبدا لجبل لبنان أصبح هناك مقعد درزي يتحكم فيه المسيحيون، وأيضًا يصبح لدينا 250 الف مقترع مسيحي لهم ثقلهم في الانتخاب، فالكتلة الدرزية في الشوف وعاليه 65 ألف مقترع بينما الكتلة المسيحية 55 ألفًا والسنية 31 ألفًا". وأكد جعجع "أن الانتخابات يجب أن تحصل في مواعيدها ونحن كليًا ضد التمديد لسنتين، وإذا لم تعقد هيئة عامة فنحن مع تمديد تقني، ولكن أسوأ خيار يبقى العودة إلى قانون الستين"، مضيفًا " كان شعوري منذ البداية أن هناك تلاعبًا في موضوع قانون الانتخابات لمصلحة حزب الله كي يتم تأجيل الانتخابات، والحل الطبيعي أن تعقد الهيئة العامة لمجلس النواب لإقرار القانون الانتخابي". وعن مشاركة "حزب الله" في القتال إلى جانب نظام الأسد في القصير، رأى جعجع "أن انعكاسات مشاركة حزب الله في القتال في القصير كبيرة وخطيرة جدًا، وهذا الأمر يضرب كل مقومات الدولة، فحزب الله أنشأ دولة لوحده، وهو لا يريد انتخابات لأنه منشغل في القتال في سورية"، متسائلاً "أي ميثاق وطني وأي عيش مشترك؟ إن حزب الله له دولة خاصة به، ولا علاقة لمشروعه بالدولة اللبنانية، فحزب الله لا يسمح لأحد بالتدخل فيه ولا حل إلا بترك دولة حزب الله وحدها، يعني عدم مشاركته في أي من مؤسسات الدولة اللبنانية". ودعا جعجع إلى "تشكيل حكومة خارج القرار الإستراتيجي الذي يصادره حزب الله"، لافتًا إلى أن "عرف تمثيل الكتل النيابية بحجمها في الحكومة خطأ يجب تصحيحه، وبالتالي على رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الحكومة المكلف تمام سلام تشكيل الحكومة، واي مشاركة لحزب الله بأي حكومة هو إعطاء ضوء أخضر لما يقوم به الحزب حاليًا". واستطرد "سياسة "حزب الله" تأخذ لبنان إلى الهاوية فإما نكمل بها أو نواجهها، وأتمنى على "التيار الوطني الحر" إعادة النظر بتحالفه مع "حزب الله" الذي أصبح اليوم مكشوفًا، نريد قرارًا بإنقاذ لبنان الذي يبدأ بتشكيل حكومة لا يشارك فيها حزب الله، وهذا يعني انه يجب تشكيل حكومة من فريق عمل متجانس ونحن ضد حكومة 8-8-8"، مشيرًا إلى أن "جنبلاط لن يسير بحكومة رئيسها سعد الحريري".  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جعجع يُطالب بإجراء الانتخابات في مواعيدها جعجع يُطالب بإجراء الانتخابات في مواعيدها



GMT 02:56 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات

GMT 22:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 6 جنود في جنوب لبنان

GMT 22:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جرحى في غارات إسرائيلية على ريف حمص وسط سوريا

GMT 18:34 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تُعيد 294 من رعاياها في لبنان برفقة وزير الخارجية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab