جنبلاط يدلي بشهادته في اغتيال الحريري أمام المحكمة الدولية
آخر تحديث GMT15:27:55
 العرب اليوم -

جنبلاط يدلي بشهادته في اغتيال الحريري أمام "المحكمة الدولية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جنبلاط يدلي بشهادته في اغتيال الحريري أمام "المحكمة الدولية"

النائب وليد جنبلاط
بيروت ـ فادي سماحة

تتجه الأنظار، الاثنين، إلى لاهاي مجددًا؛ حيث يبدأ رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط إدلاء إفادته في اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري.

وأكدت وسائل إعلام عربية أنه "من أبرز الاستحقاقات اليوم شهادة النائب وليد جنبلاط أمام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، والتي يتوقع مراقبون أن تشكل منعطفًا أساسيًا في الإضاءة على وقائع كثيرة تابعها جنبلاط، سواء بقربه من الحريري أو اطلاعه على خفايا الممارسات السورية في لبنان".

كما أوضح مواكبون لشهادة جنبلاط أن الأخير تلقى نصائح بتجنب الإدلاء بمواقف وذكريات استفزازية، ولاسيما تجاه حزب الله اللبناني كما فعل الرئيس فؤاد السنيورة، لكن المصادر ذاتها لا تضمن ألا يصل إلى الحزب "طرطوشة".

ورأت صحيفة "الديار" اللبنانية أن "جنبلاط غيَّر الأساليب وقرأ الوقائع ويتلمس اللي الجاي على المنطقة، وقرر أيضًا أن يتمايز عن الشهود الذين سبقوه إلى لاهاي ليتكلم فقط عن العلاقات مع النظام محاولًا إبعاد حزب الله عن الصورة (..) ولن يغوص أكثر كما فعل سواه حتى لا يتحول مثلهم شهودًا للزور".

وأشارت المصادر الاشتراكية إلى "الديار" إلى أنَّ "وليد جنبلاط يدرك جيدًا أبعاد توجيه أصابع الاتهام مباشرة إلى شريكه في الوطن، وهو في عزّ قيادته لـ"ثورة الأرز" لم تطل سهامه الحزب وحتى اليوم في موقفه اللاذع فيما خصّ انتقاد الحزب للحرب التي تقودها السعودية على الحوثيين لم "يفخت الدف" بينه وبينهم".

ورأت المصادر ذاتها "أنه لا يمكن لأحد أن يحلل ما الكلام الذي سيدلي به وليد جنبلاط في لاهاي، ولكن من المؤكد أن هناك ثوابت لن يحيد عنها وهي تلك التي أكد عليها العام 2009 ولكن لا تعني مهمته تبرئة الحزب أو غيره، ولكن لن يساهم في حرف المسؤولية وإلقائها على جهات أخرى، بصرف النظر عن الأفراد الذين لا ينظر لهم جنبلاط بالأهمية التي توليها المحكمة من الناحية القضائية، وهو يركز على المسؤولية السياسية، وسيحاكم قتلة الحريري من الناحية السياسية ومن اتخذ القرار بعكس المحكمة التي تهتم عادة بالأدوات والشواهد البسيطة أو العناصر التي تقود إلى دليل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنبلاط يدلي بشهادته في اغتيال الحريري أمام المحكمة الدولية جنبلاط يدلي بشهادته في اغتيال الحريري أمام المحكمة الدولية



GMT 12:05 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان ينوي بحث انسحاب القوات الأميركية من سوريا مع ترامب

GMT 11:20 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تشن غارات جنوبي لبنان ومقتل 3 مواطنين في صيدا

GMT 11:04 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل مسلحة في العراق تهاجم أهدافا عسكرية إسرائيلية

GMT 05:07 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الأميركي يعلن وصول طائرات مقاتلة إلى المنطقة

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab