جنبلاط يدلي بشهادته في اغتيال الحريري أمام المحكمة الدولية
آخر تحديث GMT12:45:37
 العرب اليوم -

جنبلاط يدلي بشهادته في اغتيال الحريري أمام "المحكمة الدولية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جنبلاط يدلي بشهادته في اغتيال الحريري أمام "المحكمة الدولية"

النائب وليد جنبلاط
بيروت ـ فادي سماحة

تتجه الأنظار، الاثنين، إلى لاهاي مجددًا؛ حيث يبدأ رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط إدلاء إفادته في اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري.

وأكدت وسائل إعلام عربية أنه "من أبرز الاستحقاقات اليوم شهادة النائب وليد جنبلاط أمام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، والتي يتوقع مراقبون أن تشكل منعطفًا أساسيًا في الإضاءة على وقائع كثيرة تابعها جنبلاط، سواء بقربه من الحريري أو اطلاعه على خفايا الممارسات السورية في لبنان".

كما أوضح مواكبون لشهادة جنبلاط أن الأخير تلقى نصائح بتجنب الإدلاء بمواقف وذكريات استفزازية، ولاسيما تجاه حزب الله اللبناني كما فعل الرئيس فؤاد السنيورة، لكن المصادر ذاتها لا تضمن ألا يصل إلى الحزب "طرطوشة".

ورأت صحيفة "الديار" اللبنانية أن "جنبلاط غيَّر الأساليب وقرأ الوقائع ويتلمس اللي الجاي على المنطقة، وقرر أيضًا أن يتمايز عن الشهود الذين سبقوه إلى لاهاي ليتكلم فقط عن العلاقات مع النظام محاولًا إبعاد حزب الله عن الصورة (..) ولن يغوص أكثر كما فعل سواه حتى لا يتحول مثلهم شهودًا للزور".

وأشارت المصادر الاشتراكية إلى "الديار" إلى أنَّ "وليد جنبلاط يدرك جيدًا أبعاد توجيه أصابع الاتهام مباشرة إلى شريكه في الوطن، وهو في عزّ قيادته لـ"ثورة الأرز" لم تطل سهامه الحزب وحتى اليوم في موقفه اللاذع فيما خصّ انتقاد الحزب للحرب التي تقودها السعودية على الحوثيين لم "يفخت الدف" بينه وبينهم".

ورأت المصادر ذاتها "أنه لا يمكن لأحد أن يحلل ما الكلام الذي سيدلي به وليد جنبلاط في لاهاي، ولكن من المؤكد أن هناك ثوابت لن يحيد عنها وهي تلك التي أكد عليها العام 2009 ولكن لا تعني مهمته تبرئة الحزب أو غيره، ولكن لن يساهم في حرف المسؤولية وإلقائها على جهات أخرى، بصرف النظر عن الأفراد الذين لا ينظر لهم جنبلاط بالأهمية التي توليها المحكمة من الناحية القضائية، وهو يركز على المسؤولية السياسية، وسيحاكم قتلة الحريري من الناحية السياسية ومن اتخذ القرار بعكس المحكمة التي تهتم عادة بالأدوات والشواهد البسيطة أو العناصر التي تقود إلى دليل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنبلاط يدلي بشهادته في اغتيال الحريري أمام المحكمة الدولية جنبلاط يدلي بشهادته في اغتيال الحريري أمام المحكمة الدولية



GMT 02:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طائرات الاحتلال المسيرة تقصف مستشفى العودة شمال غزة

GMT 02:45 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

12 قتيلًا و50 جريحًا جراء الغارات الإسرائيلية جنوب لبنان

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab