دمشق – العرب اليوم
أعلن "جيش الإسلام"، إعدام 18 عنصرًا تابعين لتنظيم "داعش" المتطرف، تم إلقاء القبض عليهم في وقت سابق بينهم شخصيات خليجية، تحت شعار "قصاص المجاهدين من الخوارج المارقين".
وأشار "جيش الإسلام" من خلال بيان أصدره صباح اليوم الأربعاء، إلى أن المسلحين الذين تم إعدامهم اعترفوا بالتعاون القائم بينهم وبين نظام الأسد وتم عقد عدد من الإجتماعات بين قادة التنظيم ومسؤولين في نظام الأسد، بحسب ما أفاد "جيش الإسلام".
وأضاف البيان، أن "عملية الإعدام تمت بشكل عكسي بخلاف ما نلاحظه في عمليات الإعدام التي ينفذها التنظيم، حيث ارتدى عناصر "جيش الإسلام" اللباس البرتقالي الذي يلبسه التنظيم المعدومين وبقي عناصر التنظيم على ردائهم الأساسي ذو اللون الأسود، وتم إعدامهم برصاصة واحدة في الرأس.
وكان "جيش الإسلام" أعلن في وقت سابق استعادة سيطرته على "جبل الأفاعي" من يد عناصر التنظيم بعد اشتباكات عنيفة، وفي سياق متصل أعلن الناطق باسم "جيش الإسلام" عن عودة قائده العام زهران علوش إلى الغوطة الشرقية بعد غياب دام أكثر من 4 أشهر.
وتشهد مدن وبلدات الغوطة موجة احتجاحات واسعة من قبل الأهالي ضد سياسة التجويع والإعتقال التعسفي التي ينتهجها بعض قادة الفصائل في الغوطة الشرقية.
أرسل تعليقك