دمشق - نور خوّام
سيطر مقاتلو جيش الفتح، فجر الاثنين، على معسكر القرميد أحد أهم المعاقل المتبقية للقوات الحكومية في محافظة إدلب.
ويضم الجيش جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وجند الأقصى، وحركة أحرار الشام الإسلامية، وجيش السنة، وفيلق الشام، ولواء الحق، وأجناد الشام.
هذا واندلعت الاشتباكات بين الطرفين بعد تفجير مقاتلين اثنين من جيش الفتح نفسيهما بعربتين مفخختين في محيط المعسكر، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 15 عنصرًا من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، واستيلاء مقاتلي جيش الفتح على 7 دبابات و6 مدافع هاون وفوزليكا وعدد من راجمات الصواريخ وناقلات الجند المدرعة، والرشاشات الثقيلة، بالإضافة إلى كميات كبيرة من الذخيرة.
يأتي هذا وسط تنفيذ الطيران الحربي، منذ صباح الاثنين، 8 غارات وإلقاء الطيران المروحي ما لا يقل عن 10 براميل متفجرة، وبذلك فإن القوات الحكومية تفقد سيطرتها على ثالث أهم معقل لها خلال 30 يومًا، منذ 28 من آذار / مارس الماضي، تاريخ سيطرة جيش الفتح على مدينة إدلب.
وانحصرت تجمعات القوات الحكومية ومناطق سيطرته في مدينة أريحا ومنطقة جبل الأربعين وبلدة محمبل ومعسكر المسطومة، ومطار أبو الضهور العسكري المحاصر من قِبل الفصائل المقاتلة وجبهة النصرة منذ أكثر من عامين، بالإضافة إلى بلدتي كفرية والفوعة، اللتان يقطنهما مواطنون شيعة، ويوجد فيهما آلاف المسلحين الموالين للقوات الحكومية، كما قتل 3 مواطنين من بينهم مواطنتان اثنتان جراء سقوط قذائف على مناطق في قرية اورم الجوز، الأحد الماضي.
أرسل تعليقك