عمّان- العرب اليوم
أكد حزب "الشورى الإسلامي" الأردني أن الجريمة الوحشية التي ارتكبت الجمعة بإحراق عائلة فلسطينة في قرية دوما في مدينة نابلس المحتلة، تضيف وصمة عار جديدة على جبين الأمة العربية وزعاماتها.
وقال المكتب السياسي للحزب في بيان له الجمعة، إن قطعان المستوطنين الصهاينة، لم يقدموا على جريمتهم بحرق الرضيع الشهيد علي سعد دوابشة بالزجاجات الحارقة، هو وأفراد أسرته، إلا بعد أن كانت قناعاتهم الإجرامية راسخة، وأن زعامات هذه الأمة وشعوبها، لم يعد يحرك ضميرهم شيئًا.
وطالب الحزب في بيانه، الرئيس عباس، والشرفاء من القيادات الفلسطينية الغيورة على فلسطين المحتلة، وأهلها، باتخاذ موقف مشرف يحفظ ماء وجههم، ووقف كافة التنسيقات المخزية مع العدو الصهيوني الغاصب، الذي لا يفهم إلا لغة البندقية والرصاص، وحيا الحزب في بيانه، المقاومة الفلسطينية الأبية، في كل بقعة من فلسطين المحتلة، وعلى رأسها أبطال المقاومة في غزة.
كما طالب الحزب، الحكومة الأردنية، باتخاذ موقف حازم من سياسات الإرهاب الصهيوني تجاه مدينة القدس المحتلة التي تحظى بالوصاية الأردنية، والانتهاكات الخطيرة التي ينفذها قطعان المستوطنين وجنود الاحتلال، في المسجد الأقصى الشريف، مؤكدًا أن التاريخ لن يرحم من يصمت على انتهاك العرض والأرض والمقدسات.
أرسل تعليقك