حكومات ليبيا والجزائر وتونس تبحث أمن الحدود
آخر تحديث GMT15:37:08
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

حكومات ليبيا والجزائر وتونس تبحث أمن الحدود

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حكومات ليبيا والجزائر وتونس تبحث أمن الحدود

الجزائر ـ حسين بوصالح

وصل رئيس الحكومة الجزائرية عبد المالك سلال السبت، مدينة غدامس الليبية، للمشاركة في اجتماع ثلاثي  يضم إلى جواره رئيسي حكومتي تونس وليبيا حمادي الجبالي وعلي زيدان، لبحث السبل والوسائل الداعمة إلى التعاون؛ من أجل ضمان الاستقرار والأمن والتنمية في المناطق الحدودية. ورافق سلال في هذه الزيارة وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية، والوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل، بينما استقبله عند وصوله إلى غدامس كلاً من نظيريه الليبي علي زيدان، والتونسي حمادي جبالي. وقال الوزير الأول الجزائري عبد المالك سلال أثناء كلمته التي ألقاها في بداية الاجتماع "هذا الاجتماع له عمق كبير وتاريخي، سيعمل على تمتين العلاقات أكثر بين هذه الدول"، وأضاف "من الضروري استرجاع الأمن لدول المنطقة، مهما كلف ذلك"، مشددًا على أهمية التنسيق بين كل بلدان المغرب العربي والساحل من أجل تحقيق ذلك. كما أشار سلال إلى الوضع الصعب الذي أفرزته الحرب على ليبيا والثورة التونسية، وما تشهده مالي حاليًا، مضيفًا "إن تحقيق التطور الاقتصادي والاجتماعي لدول المنطقة مرهون بضمان الأمن و الاستقرار الفعليين". وعاد سلال في كلمته للحديث عن جهود الجزائر في إعادة الهدوء واستتاب الأمن، وتناول الوزير الأول الجزائري الوضع الصعب الذي تعرفه المنطقة، مذكرًا بأن الجزائر قد مرت بسنوات عرفت فيها "الإرهاب" والتطرف الإسلامي، وواجهته بقوة، مبرزًا دور المصالحة الوطنية في استقرار الجزائر. وأشار سلال أيضًا إلى أن لقاءه برئيسي حكومتي تونس وليبيا لقاء رمزي وفعال، سيسمح بالتطرق في عمق العلاقات بين الدول الثلاث، لعودة الأمن والطمأنينة لدول المنطقة، كما يرى سلال ضرورة تطبيق القانون، مؤكدًا عزم الجزائر على تأمين حدودها كليًا، لحمايتها من الخطر الذي يحدق بالمنطقة، وذلك بالتنسيق مع دول الجوار. وجاء الاجتماع لتتويج سلسلة من اللقاءات الثنائية التي جمعت مسؤولي البلدان الـ3 في الآونة الأخيرة، ومن بينها زيارة الجبالي إلى الجزائر يومي 2 و 3 كانون الأول/ ديسمبر، وزيارة زيدان إلى الجزائر أيضًا يومي 10 و 11من ذات الشهر. وقد أكدت الأطراف الثلاثة خلال هذه اللقاءات عزمها على ترقية التعاون في مختلف المجالات لمواجهة التحديات التي تعرفها المنطقة والعالم سواء كانت  سياسية أو أمنية أو اقتصادية. وكانت الجزائر وليبيا قد اتفقتا على الدعوة إلى "اجتماع فريق العمل المشترك المكلف بدعم وترقية المبادلات التجارية قبل نهاية الثلاثي الأول من عام 2013". ويتولى هذا الفريق "وضع تصوّرات وخطط عملية من أجل الإسراع في إجراء  الدراسات اللازمة لتطوير وتنمية المنطقة الحدودية غدامس ـ دبداب، بما يخدم الحركة التجارية والاقتصادية بين البلدين". وسجلت الجزائر وتونس بارتياح توصلهما لوضع مشروع "ورقة طريق مشتركة لتنمية المناطق الحدودية" واتفاقهما على "رؤية استشرافية مشتركة لتطوير التعاون الثنائي وتوسيع أفاقه المستقبلية سيتم عرضهما على الدورة المقبلة للجنة الكبرى بين البلدين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومات ليبيا والجزائر وتونس تبحث أمن الحدود حكومات ليبيا والجزائر وتونس تبحث أمن الحدود



GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 22:07 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يقول ما حصل في لبنان ليس هدنة بل اتفاق مستدام

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab