حكومة غزة العرب يتذرعون بالانقسام لإعمار القطاع
آخر تحديث GMT15:27:55
 العرب اليوم -

حكومة غزة: العرب يتذرعون بالانقسام لإعمار القطاع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حكومة غزة: العرب يتذرعون بالانقسام لإعمار القطاع

غزة ـ محمد حبيب

أكد الدكتور علاء الرفاتي وزير الاقتصاد في الحكومة الفلسطينية المقالة أن قطاع غزة لم يتجاوز أثار الحرب الأولى بالكامل مبينا أن الحصار الإسرائيلي ما زال مستمرًا كما شنت إسرائيل حربًا جديدة على القطاع. وقال الرفاتي:"العالم كله لم يستطع منع إسرائيل من أن تنهي حصارها لقطاع غزة كما أن العالم العربي ممثلًا في الجامعة العربية لم يستطع أن يفي بقراراته تجاه إعادة إعمار قطاع غزة". ولا يزال أهالي القطاع يعانون الأمرين نتيجة الحصار المشدد عليهم وإغلاق المعابر ومنع إدخال مواد البناء لإعادة إعمار حيث ما يزيد عن 3500 وحدة سكنية دمرتها الحرب الإسرائيلية 2008-2009 منها منازل ومساجد ومدارس وجامعات بالإضافة إلى استهداف مستشفيات ومقرات صحية. وتابع الرفاتي:"مليار دولار تم رصدها لإعادة إعمار قطاع غزة ولكن الدول العربية لم تلتزم بهذه القرارات(...) أموال بسيطة وصلت من بعض المؤسسات" مشيرًا إلى أن الحكومة المقالة أنجزت المرحلة الأولى من بناء 1000 وحدة سكنية وهي الآن تدخل المرحلة الثانية أما فيما يخص المنشات الصناعية فقد وصل 40 مليون دولار لتعويض هذه المنشآت وأخرى بدأت تعيد إعمار نفسها بذاتها. وبين الرفاتي ان المشاريع القطرية التي بدا تنفيذها غير كافية خاصة بعد العدوان والدمار الجديد الذي لحق بالبنية التحتية لقطاع غزة مبينا أن خسائر العدوان الأول على غزة أواخر العام 2008 بلغت 3مليار دولار. وشدد الرفاتي أن الحصار والانقسام يساهمان في توقف عجلة الإعمار مبينًا أنه لأول مرة في تاريخ الشعب الفلسطيني لا تفي جامعة الدول العربية بالتزاماتها تجاه الشعب بذريعة إنهاء الانقسام. يستمر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة ويدخل عامه السادس على التوالي ولا زالت غزة خالية من مواد البناء إلا ما يدخل عن طريق الأنفاق من جمهورية مصر بالرغم من أن إسرائيل سمحت بإدخال حصمة للقطاع منذ يومين لأول مرة منذ ست سنوات بواقع عشرون شاحنة يوميًا. المحلل الاقتصادي معين رجب بين أن قطاع غزة بعد العدوان الجديد في العام 2012 يحتاج إلى إعادة إعمار ثانية بممولين جدد, موضحا أن الاعتمادات التي خصصتها دولة قطر كانت لإعمار ما تبقى من آثار الحرب الأولى. وشدد رجب أن أثار الحرب الأولى على غزة لازالت قائم من حيث البيوت المدمرة التي تحتاج إلى إعادة بناء والبنية التحتية بالإضافة إلى المصانع التي دمرت وتوقفت عن العمل لا يزال أصحابها لا يمارسون أعمالهم. وقال رجب: "300 ألف أسرة في غزة تعيش تحت خط الفقر الذي وصل إلى مستوى 39% هذا يدلل على أن هذه المشاكل هي انعكاسات للحرب الأخيرة واستمرار لحالة الحصار التي يعيشها القطاع". وأكد رجب أن إنهاء الحصار والانقسام شرطان أساسيان لتصحيح المسار الاقتصادي لقطاع غزة مبينا أنه إذا ما توفرت الأموال "التمويل الجديد"بجانب الدعم القطري فان العام 2013 سيشهد انحاز ملحوظ في إعادة الاعمار. ولفت رجب إلى أن إعادة الاعمار يحتاج إلى جهد مكثف بحيث يطرح كقضية وطنية تتضافر بها كل الجهود تبدأ بإزالة الكثير من المعوقات التي تعيق الاعمار التي يعتبر الانقسام والحصار الاقتصادي أهمها. وكانت إسرائيل شنت في الثامن والعشرين من كانون الأول/ديسمبر 2008حربًا استمرت حتى الثامن عشر من كانون الثاني/يناير 2009 استشهد خلالها نحو 1500 فلسطيني وأصيب نحو أربعة آلاف فيما دمرت إسرائيل آلاف الوحدات السكنية والمصانع

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة غزة العرب يتذرعون بالانقسام لإعمار القطاع حكومة غزة العرب يتذرعون بالانقسام لإعمار القطاع



GMT 12:05 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان ينوي بحث انسحاب القوات الأميركية من سوريا مع ترامب

GMT 11:20 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تشن غارات جنوبي لبنان ومقتل 3 مواطنين في صيدا

GMT 11:04 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل مسلحة في العراق تهاجم أهدافا عسكرية إسرائيلية

GMT 05:07 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الأميركي يعلن وصول طائرات مقاتلة إلى المنطقة

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab