حمادي الجبالي يُندد بانقلابيي تونس ومصر
آخر تحديث GMT22:28:56
 العرب اليوم -

حمادي الجبالي يُندد بانقلابيي تونس ومصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حمادي الجبالي يُندد بانقلابيي تونس ومصر

تونس_أزهار الجربوعي

ندّد رئيس الحكومة التونسية الأسبق، والأمين لحركة "النهضة" الإسلامية الحاكمة حمادي الجبالي، بما اعتبره "انقلابا على الشرعية في مصر"، وقال، على هامش مشاركة في منتدى اقتصادي حول الشراكــة والاستثمار"إن عصر الانقلابات قد ولى، وعار على من يدعي الديمقراطيــة ويحاول في الوقت نفسه إيجاد تبريرات واهية للانقلاب ". واستنكر الأمين العام لحزب "النهضة" الإسلامي الحاكم، موقف الإتحاد العام التونسي للشغل (كبرى المنظمات النقابية في البلاد)، والأحزاب التونسية المعارضة التي مجّدت الانقلاب في مصر، وعزل الرئيس محمد مرسي، مشددًا على أن "الشرعية لا تُسقطها إلا الشرعيــة". وقال رئيس الحكومــة السابق، حمادي الجبالي، أنه يأسف لمثل هذه المواقف، مؤكدًا أنه لو كان مكان الأحزاب والمنظمات التي ساندت الانقلاب في مصر "لقدمت اعتذاراتي للشعب التونسي، وللثورة التونسيــة، على خلفيــة التصريحات المساندة لإسقاط الشرعيــة"، منددًا بالأطراف التي طالبت بحلّ المجلس التأسيسي وحل الحكومــة. من جانبه، أكد الناطق الرسمي باسم حزب "التحرير" التونسي، رضا بلحاج أن الحركات الاسلاميــة وقعت في فخّ تكتيكي رهيب غايته استنزاف الحكومات الإسلامية من خلال نصب العراقيل في طريقها، للزج بها في مواجهــة مع الشعب. وكانت أغلب قوى المعارضة اليسارية في تونس، قد ساندت تحرك الجيش المصري لعزل الرئيس محمد مرسي، فيما أكدت "الجبهة الشعبية اليسارية" المعارضة أنها بصدد إجراء مشاورات مع عدد من أحزاب المعارضة لبحث إمكانية حل المجلس التأسيسي التونسي، وتعويضه بسلطة وقتية من مهامها التعجيل في الانتهاء من صياغة الدستور والإعداد لانتخابات قادمة في أقرب الآجال. من جانبه أصدر "الاتحاد العام التونسي للشغل" (كبرى المنظمات النقابية) بيانًا، هنأ فيه الشعب المصري "الذي فرض شرعيته وإرادته بوحدته وتصميمه ووضوح مطالبه"، مؤكدًا أنّ الشّعب هو من يمنح الشرعية، وهو من يسحبها كلّما تناسى الحاكم استحقاقات الثورة والوعود الانتخابية.  وأشادت "المنظمة الشغيلة التونسية"، بالجيش المصري وقوات الأمن، لانحيازهم إلى جانب إرادة الجماهير، معربة عن ارتياحها لسقوط نظام الرئيس المعزول محمد مرسي، الذي اتخذ التفرّد والإقصاء والاحتكار والفتنة منهجًا وآلية، والمصالح الحزبية هدفًا للتمكين، وتناسى استحقاقات الثورة، وقاد البلاد إلى بدايات حكم استبدادي، حسب نص البيان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حمادي الجبالي يُندد بانقلابيي تونس ومصر حمادي الجبالي يُندد بانقلابيي تونس ومصر



GMT 09:02 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يعزل وزراءه عن مفاوضات صفقة غزة لتجنب التعقيدات

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 04:19 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

بايدن يعلن ولاية كاليفورنيا منطقة منكوبة

GMT 07:10 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

GMT 03:27 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

وكالة الفضاء الأوروبية تخطط لاختبار محركات لصواريخ Ariane 6

GMT 05:20 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

إغلاق تسعة شواطئ في سيدني بعد ظهور حطام غامض على شكل كرات

GMT 03:24 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مقتل 5 عسكريين اسرائيليين من لواء النخبة بمعركة في غزة

GMT 04:37 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

ثغرة برمجية تسمح باختراق بعض هواتف سامسونغ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab