حماس الدعم الأميركي لإسرائيل يشجعها على القتل
آخر تحديث GMT12:15:36
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

"حماس": الدعم الأميركي لإسرائيل يشجعها على القتل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حماس": الدعم الأميركي لإسرائيل يشجعها على القتل

غزة ـ محمد حبيب

اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قرار الرئيس الأميركي باراك أوباما دعم إسرائيل، لشراء عتاد عسكري وصواريخ، تشجيعًا علنيًا للتجرؤ على الدم الفلسطيني، فيما طالبت "حماس" بضرورة "تشكيل ظهير عربي إسلامي قوي وفاعل، وتحديدًا في ظل الثورات العربية، لتشكيل شبكة أمان للشعب الفلسطيني". وقال المتحدث الرسمي باسم الحركة فوزي برهوم: "إن إقرار أوباما بدعم الاحتلال الإسرائيلي بمبلغ 480 مليون دولار لشراء عتاد عسكري وصواريخ يعتبر بمثابة تشجيع علني للقتل". وأشار برهوم عبر صفحته في "فيسبوك"، الإثنين، إلى أن "الفعل الأميركي دعم لإرهاب الدولة المنظم، لارتكاب مزيد من الجرائم في حق الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة". ودعا الإدارة الأميركية إلى "الكف عن هذا الدعم والانحياز للاحتلال الإسرائيلي"، مطالبًا إياها "بالتعلم من أخطائها، وتغيير سياساتها التي لطخت سمعة الشعب الأميركي، وأضرت بمصالح الشعب الفلسطيني، ودمرت شعوب المنطقة". وطالب برهوم بضرورة "تشكيل ظهير عربي إسلامي قوي وفاعل، وتحديدًا في ظل الثورات العربية، لتشكيل شبكة أمان للشعب الفلسطيني، من الإرهاب المنظم الذي ترعاه الإدارة الأميركية". من جهته، أكد القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" خضر حبيب، أن هذا الدعم "ليس جديدًا على الإدارات الأميركية المتعاقبة، التي تنحاز بشكل كامل لصالح إسرائيل، على حساب أبناء شعبنا الفلسطيني". وأضاف حبيب في تصريح صحافي، أن "الإدارات الأميركية التي تدعم إسرائيل تعتبر مشاركة في العدوان على شعبنا، وتغطي على الجرائم التي يرتكبها الكيان"، منوهًا إلى أن "الدعم المادي الصهيوني لم ينقطع عن الاحتلال منذ تأسيس الكيان". وبين حبيب، أن "الدعم الأميركي لإسرائيل سيتواصل ولن ينقطع، كون أن الأولى ترى أن وجود واستمرار المشروع الصهيوني له تأثير كبير على السيادة والسيطرة الأميركية وأهميتها، ولن تتوقف عن الدعم بأنواع الدعم كافة، السياسي والاقتصادي والمالي والعسكري. وأضاف حبيب، أن "المقاومة الفلسطينية، تدرك الدعم الأميركي للكيان الصهيوني، وهي تستعد دومًا لأي قادم"، منوهًا إلى أن "المقاومة تدرك تمامًا أنه بعد فشل إسرائيل في معركة السماء الزرقاء، لن تسكت، وقوة الردع بدأت تتآكل، ومن المتوقع أن تُجدد إسرائيل حربها على غزة بُعيد الانتخابات الإسرائيلية".    وأظهر قانون موازنة الدفاع الأميركية للعام 2013 دعمًا كبيرًا للاحتلال الإسرائيلي، وذلك بقيمة 480 مليون دولار، معطيًا للإدارة الأميركية إمكان توفير هذه الأموال لدعم البرامج العسكرية  الإسرائيلية. وستقدم الأموال حسب الطلب الإسرائيلي لدعم الأنظمة الدفاعية التي تستخدمها إسرائيل، خاصة فيما يتعلق بـ"القبة الحديدية"، التي سيخصص لها مبلغ 211 مليون دولار، حسبما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية. وسيخصص جزء منه لمنظومة "حيتس" الصاروخية الإسرائيلية، التي تستهدف الدفاعات الجوية على مسافات أبعد من مدى القبة الحديدية، التي استخدمت بشكل كبير خلال العدوان الأخير على قطاع غزة. وكانت المؤسسة العسكرية الإسرائيلية طلبت أسلحة وذخائر وصواريخ من الولايات المتحدة عقب العدوان، لتعويض ما تم استخدامه خلال القصف المكثف على القطاع، وذلك بقيمة وصلت إلى أكثر من 600 مليون دولار، وتضم نقل آلاف الصواريخ والذخائر إلى إسرائيل. ويسعى الاحتلال إلى تطوير وتعزيز دفاعاته الجوية، خاصة لما شهده من انهمار للصواريخ المحلية من قطاع غزة على المواقع والأهداف الإسرائيلية خلال العدوان، حيث يرى في "القبة الحديدية" حلاً لمواجهة هذه الصواريخ، وإن لم تنجح إلا بنسب قليلة في بعض الأحيان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس الدعم الأميركي لإسرائيل يشجعها على القتل حماس الدعم الأميركي لإسرائيل يشجعها على القتل



GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 22:07 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يقول ما حصل في لبنان ليس هدنة بل اتفاق مستدام

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab