حماس الفصائل هي من تقرر زمان وكيفية المقاومة
آخر تحديث GMT06:49:50
 العرب اليوم -

حماس: الفصائل هي من تقرر زمان وكيفية المقاومة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حماس: الفصائل هي من تقرر زمان وكيفية المقاومة

غزة ـ محمد حبيب

جددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تأكيدها على التزامها بالدفاع عن الشعب الفلسطيني وحقوقه، مشددةً أن المقاومة من تقرر زمان ومكان والطريقة التي تتخذها في الدفاع عن نفسها. وقال القيادي في الحركة الدكتور يحيى موسى في تصريح له الأربعاء: "على المستوى السياسي تواصلنا مع الجهات السياسية كافة، بداية مع مصر والمنظمات الدولية، لِلَجم الاحتلال وإيقاف خروقاته". وأضاف موسى"أما المستوى المقاوم ففصائل المقاومة ملتزمة بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، ولها الحق بالرد على جرائم الاحتلال، بشتى الوسائل". وتابع " لن نترك هامشاً إلى الاحتلال ليوسع من جرائمه، ولا بد أن يدفع ثمن أي اعتداء يرتكبه، حتى يتم وضع حد لمثل هذه الخروقات". يشار إلى أن "إسرائيل" اخترقت التهدئة المبرمة مع فصائل المقاومة برعاية مصرية، بإطلاق النار على المزارعين المتواجدين على الحدود، وكان آخرها استهداف المزارع مصطفى أبو جراد في بيت لاهيا شمال القطاع. ولفت موسى إلى أن الاحتلال يتسلح ويرصد ويخترق الأجواء، ويراقب البحر والحدود، وهذا يعطي مبرراً للمقاومة أن تفعل ما تريد. ونفى وجود أي التزامات بين فصائل المقاومة و"إسرائيل"، ما دام الأخير محتلاً للأرض، مؤكداً أحقية الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال بالوسائل التي يراها مناسبة، وتدافع من خلالها عن الشعب الفلسطيني وتضمن تحرير أرضه. وفي رده على المزاعم "الإسرائيلية" باكتشافها نفقاً فلسطينياً يهدف لخطف الجنود "الإسرائيليين"، أوضح موسى أن ما يطرحه الاحتلال من أقوال ليست مقنعة، ولا يمكن أن يؤخذ بها. وأشار إلى أن الاحتلال دائما يختلق الذرائع ويحاول أن يحدث اختراقات في أي اتفاق ليوسع من هامش اعتداءاته. وكان الناطق باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي زعم في تصريحات صحفية وجود نفقاً في الجانب "الإسرائيلي" على الحدود مع القطاع، يهدف لاختطاف الجنود. واستطرد موسى" الاتفاق الأخير الذي توصلت به مصر مع الاحتلال، لإنهاء العدوان على غزة في "حجارة السجيل"، يوجب على مصر أن تكون ضامنة للاتفاق، وأن تتدخل لوقف أي خروقات واعتداءات على الشعب الفلسطيني". وتابع" ما هو موجود الآن على أرض الواقع يمثل تهدئة ميدانية مرتبطة بالحالة التي جرى التوصل إليها، وهذا لا يمنع أن تُعِد المقاومة نفسها". وكانت "إسرائيل" طلبت من مصر تهدئة مع فصائل المقاومة، عقب عداونها الأخير على القطاع، وجرى التوصل لتهدئة برعاية مصرية، وشروط فصائل المقاومة الفلسطينية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس الفصائل هي من تقرر زمان وكيفية المقاومة حماس الفصائل هي من تقرر زمان وكيفية المقاومة



GMT 02:56 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات

GMT 22:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 6 جنود في جنوب لبنان

GMT 22:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جرحى في غارات إسرائيلية على ريف حمص وسط سوريا

GMT 18:34 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تُعيد 294 من رعاياها في لبنان برفقة وزير الخارجية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab