حماس تنفي قطع علاقتها مع حزب الله
آخر تحديث GMT02:39:13
 العرب اليوم -

"حماس" تنفي قطع علاقتها مع حزب "الله"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حماس" تنفي قطع علاقتها مع حزب "الله"

غزة ـ محمد حبيب

نفى القيادي البارز في حركة "حماس" الدكتور صلاح البردويل "قطع حركته علاقتها مع حزب "الله" اللبناني، على خلفية تدخله في الأزمة السورية، وقال: إن حزب الله مقاوم للاحتلال، وعلاقتنا المستمرة معه مبنية على هذا المبدأ، وتربطنا به علاقة جيدة. وبشأن علاقة "حماس" بالمتغيرات العربية، خصوصًا ما يجري في مصر وسورية، أضاف البردويل في تصريح لصحيفة "الرسالة" المحلية، الخميس "علاقتنا مع كل الدول العربية مبنية على قاعدة حرية الشعوب وتوحيد كل الجهود لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي، متابعا "لا نتدخل في شؤون أية دولة عربية، فعدونا الأوحد هو الاحتلال". وأكد أن "القضية الفلسطينية هي القضية الجوهرية للأمة العربية، وقطع العلاقات مع أية دولة عربية يضر بها". وفي سياق منفصل، كشف البردويل عن "مفاوضات سرية تُجريها حركة "فتح"، التي يتزعمها رئيس السلطة محمود عباس مع الجانب الإسرائيلي، لإعادة إحياء ملف المفاوضات من جديد بين الجانبين، وذلك بعد توقفه أكثر من ثلاث سنوات". وأكد البردويل أن "السلطة لا تزال حتى اللحظة متمسكة بالمفاوضات مع الكيان الإسرائيلي، رغم إخفاق هذه الطريقة على مدار السنين الماضية في تحقيق أي إنجاز لمصلحة القضية والمشروع الفلسطيني"، مضيفًا "في ظل تمسك "فتح" بخيار المفاوضات مع إسرائيل وخيار مهاجمة المقاومة في الضفة وملاحقة المقاومين والانحياز الكامل للاحتلال ضد أبناء شعبنا، فإن تحقيق المصالحة سيكون أمرًا صعبًا جدًا". وبشأن اللقاء المرتقب بين حركتي "فتح" و"حماس" في القاهرة، قال البردويل: لا أعتقد أن هناك إمكانية لعقد هذا اللقاء في ظل انشغال "فتح" بعقد مفاوضات سرية مع إسرائيل، مستدركًا "قادة "فتح" غير معنيين بتطبيق المصالحة أو حتى تنفيذ الاتفاقات السابقة، التي تم توقعيها في العاصمتين القاهرة والدوحة". واجتمعت حركتا "فتح" و"حماس" قبل شهور في القاهرة برعاية المخابرات المصرية، وتم إقرار عدة خطوات من بينها إزالة العقبات أمام المصالحة وتشكيل حكومة وحدة وطنية. وفيما يتعلق بجولات وزير الخارجية الأميركي جون كيري المتكررة في المنطقة، أكد البردويل أن "تلك الزيارات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية". وقال: لا نتوقع أي جديد من الإدارة الأميركية، فكل الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة في المنطقة لتحريك ملف المفاوضات المتعثر منذ سنوات قائمة على هضم حقوق الفلسطينيين والتماهي مع المصالح الإسرائيلية في المنطقة. وتابع البردويل: شعور كيري بأن السلطة لا تزال مستعدة لتقديم مزيد من التنازلات يدفعه إلى مغازلتها، من أجل الحصول على تلك التنازلات المجانية. وكشف دبلوماسي غربي كبير عن "أن وزير الخارجية الأميركي سيصل إلى المنطقة في 26 حزيران/ يونيو، في زيارة هي الخامسة له"، مشيرًا إلى أن "كيري سيمكث في المنطقة يومين، يلتقي خلالهما القيادات الأردنية والفلسطينية والإسرائيلية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تنفي قطع علاقتها مع حزب الله حماس تنفي قطع علاقتها مع حزب الله



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 11:18 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

آسر ياسين يكشف عن مشروعه الجديد لـ دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - آسر ياسين يكشف عن مشروعه الجديد لـ دراما رمضان 2025

GMT 01:12 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

ماذا يحدث في السودان؟

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 11:51 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

نعم يا سِتّ فاهمة... الله للجميع

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:39 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

زلزال شدته 4.2 درجة يهز شمال أفغانستان

GMT 14:59 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

إنتر ميلان يخطط للتعاقد مع دوناروما فى الصيف

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab