حماس تُطالب بثورة عربية عاجلة لنصرة الأقصى
آخر تحديث GMT00:16:06
 العرب اليوم -

"حماس" تُطالب بثورة عربية عاجلة لنصرة الأقصى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حماس" تُطالب بثورة عربية عاجلة لنصرة الأقصى

غزة ـ محمد حبيب

طالب القيادي في حركة "حماس" الدكتور صلاح البردويل، بثورة عربية وإسلامية عاجلة؛ لنصرة المقدسات الإسلامية في فلسطين وخاصة الأقصى. ". ودعا البردويل في تصريح صحفي الخميس، الأمتين العربية والإسلامية إلى البدء بالتحرك وحشد الجماهير، وعقد المؤتمرات لنصرة المسجد المبارك، والتعبير عن غضبهم واستنكارهم لما يتعرض له من الاحتلال ومستوطنيه. وحذر البردويل من أن المقدسات الإسلامية تتعرض لخطر حقيقي وكبير يستهدف قدسيتها ومكانتها، من خلال الاقتحامات المتكررة للمستوطنين والسياسيين (الإسرائيليين)، ومخططات التهويد كذلك. وأضاف: "هناك تخاذل فلسطيني وعربي وإسلامي واضح، في نصرة المقدسات الإسلامية والدفاع عنها"، مؤكداً أن (إسرائيل) لم تكن لتتجرأ على المساس المقدسات لولا ترهل الموقف العربي والإسلامية تجاه تلك المقدسات. وأنتقد البردويل موقف السلطة بالضفة ودورها الذي وصفه بـ "السلبي" في حماية المقدسات، معتبراً اقتحامات المستوطنين المتكررة للأقصى بمنزلة "صفعة للسلطة، ورسالة للعرب الذين يسعون للاعتراف بيهودية الدولة وفكرة تبادل الأراضي. وكان "الكنيست" الإسرائيلي ناقش الأربعاء، إقرار قانون يسمح بزيادة عدد المستوطنين اليهود بدخول المسجد الأقصى، في الوقت الذي تحذّر فيه جهات فلسطينية ودولية تُعنى بشؤون القدس من تقسيمه مكانًا وزمانًا كما هو الحال مع المسجد الإبراهيمي. وكان ناجح بكيرات، مدير المسجد الأقصى أكد أن الحكومة (الإسرائيلية) تبنت بشكل رسمي مشروع تقسيم الأقصى مكانيًّا وزمانيًّا، وبدأت بإجراءات لذلك من خلال البحث عن تشريعات لزيادة عدد اليهود الذين يزورون المسجد. هذا ونجح المقدسيون الاربعاء في التنغيص على المستوطنين احتفالاتهم بالمدينة المقدسة بما يسمى "يوم توحيد القدس"، وأكدوا أنها (القدس) مدينة عربية فلسطينية محتلة، وأن الوجود الاستيطاني فيها فقط بفعل القوة العسكرية. وانتقل المقدسيون من ردّات الفعل العفوية الى الفعل وانتشروا بكثافة في منطقة باب العامود (أحد أشهر بوابات القدس القديمة) وانتظموا بمسيرة مضادة لمسيرات المستوطنين ورفعوا الأعلام الفلسطينية مقابل الصهيونية؛ الأمر الذي استفز المستوطنين وقوات الاحتلال على حدٍ سواء ودفع قوات الاحتلال لمهاجمة المقدسيين بوحشية وعنف ولم يستثني من ذلك الأطفال والنساء. وكان حصيلة الاعتداءات إصابة العشرات واعتقال أكثر من عشرين مقدسيا. وانتهت مسيرات المستوطنين باحتفالات صاخبة ورقصات ماجنة وشعارات عنصرية في باحة حائط البراق امتدت حتى ساعات متأخرة من الليل. وكانت مسيرات المستوطنين بدأت الاربعاء واخترقت شوارع القدس القديمة، فيما كانت المسيرة المركزية التي يطلق عليها اسم "رقصة الأعلام" بعد ساعات العصر، حيث انطلق آلاف المستوطنين من الشطر الغربي من مدينة القدس وصولا الى حائط البراق عبر شوارع القدس الرئيسية، واخترقوا القدس القديمة عبر بوابات الخليل، النبي داود، والعمود. ورفع المستوطنون خلال مسيراتهم الأعلام الصهيونية ورددوا شعارات عنصرية تدعو بالموت للعرب وتشتم النبي محمد عليه الصلاة والسلام، فضلا عن الاشارات البذيئة بأصابعهم، وإطلاق العبارات النابية بحق المسلمين، وحاولوا تشكيل حلقات رقصٍ بأغانٍ وموسيقى مختلفة. وتمكن المقدسيون من التقليل من شأن احتفالات المستوطنين من خلال تنظيم تجمعات ومسيرات في باب العمود وشارعي السلطان سليمان وصلاح الدين. وهاجمت قوة معززة من الوحدات الخاصة بقوات الاحتلال والخيالة وعناصر المستعربين التجمعات المقدسية التي رفع خلالها الشبان الأعلام الفلسطينية، واعتقلت أكثر من عشرين مقدسيا بعد الاعتداء عليهم بوحشية وعنف، بعد أن استفزهم رفع العلم الفلسطيني وترديد هتاف "القدس عربية"، وقاموا بمصادرة الأعلام بشكل عنيف، كما اقتحموا محطة الحافلات في شارع نابلس واعتدوا على المشاركين وعطلوا حركة السير. فيما اغلقت الشوارع الرئيسية والبلدة القديمة ومنع السكان والمواطنين من العبور والمرور للوصول الى منازلهم، وأجبروا على اغلاق محلاتهم التجارية والبسطات عصرا. وأفاد نادي الأسير الفلسطيني في القدس أن الاعتقالات شملت كلاً من: ميّ عابدين 30 عاماً، الطفل أحمد منى 12 عاما، موسى عماد الغول، الأسير المحرر عادل ابراهيم السلوادي 30 عاما، إبراهيم شكري النشاشيبي طالب جامعي، مجد الغول، مجدي ابو غربية، لؤي الرجبي 17 عاما، خميني ابو رموز، عبد الفتاح عبد الرحمن، مهدي حداد، وعلاء ماهر حداد، داود الأعور، فراس طقش، بلال طقش، تامر قرش، عمر وزوز، ثائر أبو ناب، بشار العبيدي، منصور بغدادي، فايز ابو ارميلة. واعتدت قوات الاحتلال على المعتقلين بالضرب المبرح، فيما أفاد شهود عيان انه تم اقتياد المعتقلين الى باب العامود، حيث مسيرة المستوطنين، وقاموا بتوجيه الشتائم لهم، والبصق عليهم.  ومنعت قوات الاحتلال المصورين الصحفيين من التقاط الصور لمسيرة المستوطنين بإبعادهم عن شوارع القدس، واعتدت بالضرب على عدد كبير منهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تُطالب بثورة عربية عاجلة لنصرة الأقصى حماس تُطالب بثورة عربية عاجلة لنصرة الأقصى



GMT 23:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم

GMT 20:32 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الخارجية الأميركي يؤكد على مواصلة دعم أوكرانيا

GMT 18:04 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

20 قتيلاً في قصف إسرائيلي استهدف دمشق

GMT 12:47 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس طاقم نتانياهو يخضع للتحقيق في قضية الوثائق المسربة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 23:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab