حماس لسنا قلقون من ظاهرة تمرد في غزة
آخر تحديث GMT03:47:03
 العرب اليوم -

"حماس": لسنا قلقون من ظاهرة "تمرد" في غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حماس": لسنا قلقون من ظاهرة "تمرد" في غزة

غزة – محمد حبيب

أكد النائب والقيادي في حركة حماس الدكتور صلاح البردويل أن حركته لا تشعر بقلق كبير من ظاهرة تمرد في قطاع غزة التي يتم الحديث عنها في العالم الافتراضي "فيسبوك"، معرباً عن اعتقاده بان التمرد في مصر شيء لا يحتذى به في الشارع الفلسطيني، بعد أن أظهر قُبح مظهره عندما قام بذبح المصريين وحرقهم في الشوارع، بخاصة وأن تمرد مصر ارتبط في أذهان الناس الذين راقبوا الأحداث بأنه عبارة عن نازية وفاشية جديدة استحلت دماء المسلمين. وأوضح البردويل في تصريح صحافي الأحد بأنه توجد معلومات ووثائق مؤكدة يجري التعامل معها أمنياً تهدف إلى زعزعة الأوضاع في قطاع غزة، وما الاعترافات التي كشفت عنها وزارة الداخلية بغزة لأحد العملاء هي جزء من ذلك. وعن المخطط الذي اعترف به العميل والذي سيؤدي إلى أن يتسلم القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان إدارة قطاع غزة، أكد البردويل بأن دحلان هو عدو لحركة حماس من جهة ولأبو مازن من جهة أخرى، وهو يريد أن تبقى غزة منفصلة عن الضفة الغربية ولا تعود لسيطرة أبو مازن، ولذلك يريد دحلان أن يدخل من منطقة وسط يستعين فيها بأموال عربية من أجل أن يسيطر على غزة بموافقة مصرية. وقال:" لربما تسمح مصر بهذه القضية مؤقتاً ليحل محل "أبو مازن" ثم تقوم بعد ذلك بتسوية الحسابات بين دحلان وأبو مازن. وأضاف أن مصالح أبو مازن ودحلان تتضارب لكن عدوهم مشترك (حماس). وفي سياق آخر، وصف البردويل اتهامات الرئيس محمود عباس لحركة حماس بأنها هربت عناصر للتدخل في الشأن المصري الداخلي، بأنها كذبة وهي جزء من عملية صناعة الكذب وترويجه ويهدف منها تشويه صوره حركة حماس والتقرب من النظام الحاكم في مصر. وبشأن المصالحة وإمكانية تحقيقها، أكد البردويل بأن حركة فتح تدرك يقيناً بأن عباس لا يريد مصالحة ولا انتخابات، طبقاً لشرط وزير الخارجية الأميركي جون كيري للشروع في المفاوضات. وبشأن دعوة رئيس الحكومة في غزة اسماعيل هنية للفصائل بالشراكة السياسية، أكد البردويل بأن هذه الدعوة مازالت قائمة وأن حركة حماس شكلت لجنة خاصة وتحاورت مع الفصائل وحظيت الدعوة بردود ايجابية من الفصائل سواء في منظمة التحرير أو خارجها، معرباً عن أمله أن يتحقق مفهوم الشراكة الكامل في القرار والإدارة وتحمل المسؤولية. وبشأن الاتهامات المصرية لحركة حماس بالتدخل في الشأن المصري، تحدى القيادي في حركة حماس د. صلاح البردويل الحكومة المصرية بتقديم دليل واحد أو يأتي باسم واحد من أبناء حركة حماس شارك فعلاً في أي عمل داخل مصر. وأوضح أن زج مصر اسم حركة حماس في مشاكلها الداخلية هي قضية سياسية لأن لديهم هاجس كبير جداً من حركة الإخوان المسلمين، وحماس هي الأقرب لحدود مصر وتنتمي هذه الجماعة فلا بد أن تشيطن، إضافة إلى أن استهداف حماس هو لدغدغة العواطف "الإسرائيلية" لكي تضغط على أمريكا وأوروبا كي تغير موقفها مما يجري في مصر، ولا تقطع المعونات عن مصر. وأكد على حق مصر في أن تمارس ما تشاء على أرضها، مطالباً في الوقت ذاته بأن لا تحاصر قطاع غزة. وحول آلية المخرج من الأزمة الاقتصادية التي يمر بها قطاع غزة جراء إغلاق الأنفاق من قبل مصر، أكد البردويل على أن هذه الأزمة ليست مهمة حركة حماس فقط، وإنما هي أزمة تطال الكل الفلسطيني وبالتالي على جميع الفصائل أن تجتمع كما دعا رئيس الحكومة اسماعيل هنية لتناقش المشكلة، رافضاً كل الضغوطات التي تمارس وستمارس من أجل استجابة حماس للدخول في مشروع أوسلو. موضحاً أن الهدف من تجديد الحصار على قطاع غزة هو المقاومة الفلسطينية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس لسنا قلقون من ظاهرة تمرد في غزة حماس لسنا قلقون من ظاهرة تمرد في غزة



GMT 02:56 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات

GMT 22:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 6 جنود في جنوب لبنان

GMT 22:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جرحى في غارات إسرائيلية على ريف حمص وسط سوريا

GMT 18:34 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تُعيد 294 من رعاياها في لبنان برفقة وزير الخارجية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab