خلافات بين القوى السياسية العراقية بشأن حكومة تكنوقراط
آخر تحديث GMT13:28:40
 العرب اليوم -
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

خلافات بين القوى السياسية العراقية بشأن حكومة تكنوقراط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خلافات بين القوى السياسية العراقية بشأن حكومة تكنوقراط

حكومة العبادي
بغداد ـ نجلاء الطائي

مازالت مشكلة حكومة العبادي مستمرة، حيث أكدت أطراف شيعية، الأحد، أن اجتماع التحالف الوطني الأخير كان عاصفًا، وشهد خلافات بين كتل بارزة، بما فيها دولة القانون مع رئيس الوزراء، في حين حذر تحالف القوى العراقية من تفرد طرف دون آخر بالتغيير الوزاري، داعيًا إلى إنقاذ الوطن وليس الحكومة.
وتعود جملة الاعتراضات داخل التحالف الوطني إلى أن العبادي طرح التعديل الوزاري من دون أن يستشيرها، وبدت كتلة الدعوة أكثر المستغربين من انفراد رئيس الحكومة، متسائلة عن كيفية تمرير رئيس الحكومة لمشروعه من دون ضمان دعم كتلته؟

ويتوقع أن يؤدي التعديل إلى خفض عدد الوزارات إلى 18 وزارة، عبر دمج 4 وزارات، وتحويل وزارتين أخريين إلى هيئتين مستقلتين، كما ستشمل تدوير بعض الوجوه المخضرمة ومنحها وزارات أخرى، وفيما تتمسك كتلة الأحرار بالمهلة التي حددها زعيمها للحكومة، تؤيد منح رئيس الوزراء حق تعيين تشكيلته الجديدة على وفق معايير مهنية وواضحة، لكن كتلة المواطن تصر على موقفها الذي يشترط استبدال رئيس الوزراء ضمن أي تعديل وزاري، في حين حذر تحالف القوى العراقية، الاثنين، من تفرد طرف دون آخر بالتغيير الوزاري الذي دعا إليه رئيس الوزراء حيدر العبادي، داعيًا إلى إنقاذ الوطن وليس الحكومة.
وكشف رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، الخميس، أنه ما زال بانتظار رد الكتل السياسية بشأن التعديل الوزاري.

يشار إلى أن رئيس مجلس الوزراء، حيدر العبادي جدد، في التاسع من فبراير/ شباط الحالي دعوته لإجراء تغيير وزاري "جوهري وشامل" من منطلق المسؤولية الوطنية، وفي حين كشف عن الانتهاء من إعداد خطة لترشيق الوزارات، عد أن الحكومة "نجحت في عبور أصعب المراحل" خلال المدة الماضية.
وترأس إبراهيم الجعفري، وزير الخارجية، اجتماع التحالف الوطني، الذي عقد السبت، وحضره رئيس الوزراء بالإضافة إلى هادي العامري، زعيم كتلة بدر، وضياء الأسدي، عن كتلة الأحرار، وحسين الشهرستاني، عن كتلة مستقلون، وهاشم الهاشمي، عن حزب الفضيلة، بالإضافة إلى نائب رئيس الجمهورية السابق خضير الخزاعي.

ويقول قيادي بارز في ائتلاف دولة القانون لـ"العرب اليوم" إن كتلة الدعوة، المنضوية داخل ائتلاف دولة القانون، لا تعرف شيئًا عن الإصلاحات التي يروم رئيس مجلس الوزراء تقديمها إلى البرلمان لأنه لم يتشاور معها بالتعديل الذي يعتزم إدخاله على كابينته الوزارية.
وعن تفاصيل مشروع التعديل الوزاري الذي أعلنه رئيس الوزراء أخيرًا، يقول القيادي المطلع على كواليس المحادثات السياسية إن حكومة التكنوقراط المراد تشكيلها من قبل العبادي تتكون من 18 وزارة، تشمل دمج وزارة النقل مع الاتصالات، والزراعة والموارد المائية، وتحويل وزارة الشباب والرياضة والهجرة والمهجرين إلى هيئات مستقلة.

وتوقعت كتلة رئيس الوزراء، السبت، أن يشمل التعديل الوزاري، الذي دعا له العبادي، 90 % من التشكيلة الحكومية الحالية، لكنها أكدت أن الكتل السياسية تنتظر وصول طلب رسمي لتدارسه بشكل موسع.
وبشأن الوجوه الوزارية المتوقع تغييرها، يقول القيادي في كتلة رئيس الوزراء: "سيتم تغيير وزراء الدفاع والداخلية والتعليم العالي والإعمار والإسكان، والخارجية"، مضيفًا أن "كلًا من حسين الشهرستاني، وعادل عبدالمهدي، وهوشيار زيباري، وإبراهيم الجعفري، سيتم تحويلهم إلى وزارات ضمن الكابينة الحكومية الجديدة".

ويلفت القيادي في حزب الدعوة إلى "وجود رأي داخل التحالف الوطني يدعو لمنح إبراهيم الجعفري رئاسة التحالف الوطني مقابل تركه لوزارة الخارجية برغم رفضه لمثل هكذا مقترح في وقت سابق".
وأكد السياسي الشيعي، الذي تحدث لـ"العرب اليوم"، الاثنين، أن قادة التحالف الوطني سيكملون اجتماعاتهم خلال الساعات القليلة المقبلة من أجل التوصل إلى حل لطلب العبادي.

وفي هذه الأثناء، أكدت كتلة الأحرار وجود أطراف داخل التحالف الوطني تتحفظ على مشروع العبادي الجديد، لكنها أعربت عن تأييدها منح العبادي الحق في اختيار وزرائه الجدد على وفق معايير مهنية وموضوعية.
ويقول النائب أمير الكناني إن اجتماع التحالف الوطني تناول أيضًا موضوع تعليق المرجعية الدينية لخطبها السياسية وناقش الحلول اللازمة للأزمات التي يمر بها العراق كالتحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية، ويشدد الكناني على ضرورة التزام العبادي بالإصلاحات التي طرحها مقتدى الصدر التي قيدها بـ45 يومًا لتطبيقها.
وأوضح النائب سليم شوقي، في تصريح إلى "العرب اليوم"، أن تغيير الوزارات بردود فعل متشنجة أمر غير صحيح في بناء حكومة تكنوقراط.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلافات بين القوى السياسية العراقية بشأن حكومة تكنوقراط خلافات بين القوى السياسية العراقية بشأن حكومة تكنوقراط



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab