داعش يراهن على حرب المطارات لزيادة رقعة نفوذه في الأراضي السورية
آخر تحديث GMT02:58:15
 العرب اليوم -

"داعش" يراهن على حرب المطارات لزيادة رقعة نفوذه في الأراضي السورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "داعش" يراهن على حرب المطارات لزيادة رقعة نفوذه في الأراضي السورية

عناصر من تنظيم "داعش"
دمشق ـ ميس خليل

يحاول تنظيم "داعش" أن يفرض حظرًا لطيران القوات الحكومية في مدينة دير الزور، عن طريق السيطرة على مطارها العسكري الذي يعد آخر مطار عامل في المنطقة الشرقية.

وشن التنظيم خلال الأيام الماضية هجومًا عنيفًا من المحور الشرقي والجنوبي للمطار، واستطاع السيطرة على مواقع قريبة عدة، قبل أن ينسحب تحت ضغط الضربات الجوية المركزة و المؤازرة التي حصلت عليها حامية المطار من بعض العشائر العربية الموالية للحكومة السورية في المنطقة، حيث أكدت مصادر ميدانية أنّ عشرات القتلى والمدرعات المحترقة التابعة للتنظيم تنتشر حول أسوار المطار.                      
ويتكرر الأمر في مطار "تي فور" في ريف حمص الشرقي حيث يتعرض المطار إلى هجمات يومية تستهدف تدمير القوة الجوية العاملة أو تدمير المدرجات وحظائر الطائرات، ويعد المطار السبب الرئيسي في استعادة القوات الحكومية سيطرتها على حقل "الشاعر" وحقول غاز ونفط بالغة الأهمية في ريف الشرقي لمحافظة حمص.

ويحاصر التنظيم مطار "كويرس" العسكري في ريف حلب، منذ أكثر من شهرين وشنّ هجمات عدة بسيارات مفخخة وهجمات ليلية خاطفة للسيطرة عليه، وتدمير الطائرات المقاتلة والمروحية المتواجدة على مدرجاته، فيما لم تنجح أي من تلك المحاولات وخسر التنظيم أكثر من 200 مقاتل خلال محاولات الاقتحام الفاشلة.

ويحاول "داعش" إيقاف الغارات الجوية التي تتعرض لها مناطق سيطرته في ريف حلب: مدينة الباب ومنبج، ونشر التنظيم منذ يومين تهديدًا لجميع عناصر المطار يتوعدهم فيه بقطع رؤوسهم في حال سقوط المطار ونصحهم بالاستسلام والتوبة.

وفي ريف السويداء يهاجم التنظيم مطار "خلخلة" العسكري الذي تحميه قوات مشتركة من الجيش السوري وجيش التحرير الفلسطيني، ولم يحرز التنظيم أي إنجاز في هذه المنطقة بسبب قوة الحامية وعدم وجود مناطق خاضعة لسيطرة التنظيم بالقرب منه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يراهن على حرب المطارات لزيادة رقعة نفوذه في الأراضي السورية داعش يراهن على حرب المطارات لزيادة رقعة نفوذه في الأراضي السورية



GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 العرب اليوم - لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab