داعش يعدم رب أسرة بتهمة الردة في مدينة درنة الليبية
آخر تحديث GMT13:27:18
 العرب اليوم -

"داعش" يعدم رب أسرة بتهمة "الردة" في مدينة درنة الليبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "داعش" يعدم رب أسرة بتهمة "الردة" في مدينة درنة الليبية

عناصر من تنظيم "داعش"
طرابلس - فاطمة سعداوي

أقدم مسلحو تنظيم "داعش" في مدينة درنة شرق ليبيا على إعدام رب أسرة بتهمة "الردة" بعد انضمامه إلى الصحوات التابعة لـ "الجيش الوطني" بقيادة الفريق خليفة حفتر، التي تقاتل المتشددين في المدينة.

ونفذ حكم الإعدام بقطع الرأس في باحة مسجد "الصحابة" في درنة الخميس، وسط صيحات تكبير وتهليل من جانب المسلحين وأنصارهم، وتم بثت صور لإعدام المواطن الليبي ويدعى عبد النبي الشرقاوي، وحمل رأسه على مرأى من رجال وأطفال.

ويعد الشرقاوي (55 عامًا) من مدينة البيضاء المجاورة، وهو ميكانيكي وكهربائي موظف في شركة البريد، وتم توقيفه في أحد محاور القتال.

وأثار نشر صور الإعدام على مواقع التواصل الاجتماعي، صدمة كبيرة في أوساط الرأي العام الليبي.

ووقعت شخصيات ليبية الخميس، مسودة بيان نهائي توّج جولة ثالثة من الحوار في العاصمة الجزائرية، تضمن عشر نقاط أبرزها تشكيل حكومة توافق وطني تتضح معالمها في 8 حزيران / يونيو الجاري في لقاء الصخيرات في المغرب.

وطلب الوفد الليبي من المجتمع الدولي فتح ممرات آمنة لإرسال مساعدات غذائية.

وجدد رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا برناردينو ليون، تحذيره من تفاقم الوضع في ليبيا في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بين جميع الأطراف المتناحرة.

وأوضح في مؤتمر صحافي في الجزائر في ختام جولة الحوار الثالثة الذي جرت بحضور 34 شخصية ليبية أن الوقت يداهم الليبيين ويبدو أن أمامهم فرصة قبل شهر رمضان للمضي قدمًا في خطوات سلام.

وأمل مبعوث الأمم المتحدة أن تكون المسودة التي وقعها الليبيون نهائية، التي ورد في ختامها تعهد الشخصيات الليبية بمحاربة التطرف، مشترطين على المجتمع الدولي فتح ممرات آمنة لتمرير المساعدات الغذائية.

وتشير الوثيقة إلى إدراك المتحاورين الليبيين خطورة الأوضاع في ليبيا وإدانة التطرف واستبعاد التدخل الخارجي.

وشكّل البيان الختامي لحوار الجزائر نداءً إلى الليبيين للعودة إلى السلم والمصالحة من خلال تشكيل حكومة وحدة وطنية.

وناقش المشاركون خلال الاجتماع الذي دام يومين، نقاطًا حساسة عدة، خصوصًا تلك المتعلقة بتشكيل حكومة وحدة وطنية ومحاربة التطرف.

ووصف ليون اللقاء في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، بـ "الجوهري" مؤكدًا ضرورة الوصول إلى مشروع اتفاق مقبول من كل الليبيين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يعدم رب أسرة بتهمة الردة في مدينة درنة الليبية داعش يعدم رب أسرة بتهمة الردة في مدينة درنة الليبية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab