دمشق – العرب اليوم
فجر تنظيم "داعش" المتطرف، سيارتين مفخختين في محيط مبنى الأمن الجنائي في حي النشوة في مدينة الحسكة بفارق زمني يقدر بـ 15 دقيقة عصر اليوم الجمعة.
وأكد مصدر في المدينة، سقوط قتلى من القوات الحكومية في التفجير الذي تلاه هجوم عنيف لعناصر انتحارية مسلحة "انغماسيين" مدعومين بعدة عربات تحمل رشاشات ثقيلة.
وأشار المصدر، إلى أن قسم كبير من مبنى الأمن الجنائي انهار بعد الإنفجار وأن عناصر التنظيم يسيطرون بشكل كامل على المنطقة، وبعد عملية التفجير بدأت مدفعية القوات الحكومية وطائراتها الحربية بقصف عنيف للمنطقة المستهدفة، وما تزال الإشتباكات العنيفة مستمرة.
وأكدت مصادر عدة في مدينة الحسكة، وصول كميات كبيرة من الأسلحة المتوسطة والخفيفة مع تعزيزات من عناصر الجيش السوري عبر مطار الحسكة.
ويذكر أن المئات من أبناء العشائر العربية تطوعوا للقتال في صف الجيش السوري، والعدد الأكبر كان من عشيرة "الشعيطات " كما تأكد وصول مئات المقاتلين التابعين لوحدات الحماية الكردية ولواء الصناديد وعناصر الدفاع الوطني في مدينة القامشلي بالإضافة إلى عناصر الفوج 54 التابع للقوات الحكومية.
وتوعد قائد عمليات المدينة بالقضاء على التنظيم و طرده من الحسكة في أسرع وقت.
وكان محافظ الحسكة، حذر من كارثة إنسانية بعد موجة النزوح الكبيرة التي تشهدها المدينة.
وقدر المحافظ عدد النازحين حاليًا بـ60 ألف نازح توزعوا في أحياء المدينة الآمنة وبعض القرى القريبة والقسم الأكبر توجه إلى مدينة القامشلي.
وتوقع المحافظ أن يصل عدد النازحين إلى 200 ألف في حال تمكن التنظيم من إحكام سيطرته على المدينة.
أرسل تعليقك