دي ميستورا يتهم داعش والنصرة بتهديد الهدنة في سورية
آخر تحديث GMT17:09:25
 العرب اليوم -
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

دي ميستورا يتهم "داعش" و"النصرة" بتهديد الهدنة في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دي ميستورا يتهم "داعش" و"النصرة" بتهديد الهدنة في سورية

المبعوث الأممي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا
دمشق- العرب اليوم

حذر المبعوث الأممي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، من تهديد اتفاق الهدنة إثر ما وصفه بـ"الحوادث العرضية" ونشاطات عناصر تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة"، والذي بدأ تنفيذه في 27 فبراير/شباط الجاري, واصفًا الوضع في البلاد بـ"شديد التعقيد".

ونقلت صحيفة "ريبوبليكا" الإيطالية عن دي ميستورا قوله إن "حوادث عرضية وحالات سوء تفاهم بين طرفي النزاع ونشاطات المتطرفين, تهدد الهدنة في سورية", مشدداً على ضرورة إخماد الحرائق من هذا النوع بشكل فوري، وأن التهديد الأكبر من هذه الناحية يمثله مسلحو تنظيمي داعش وجبهة النصرة اللذين لا تشملهما شروط الهدنة, ومعتبراً أنه لا يمكن الحديث عن أن الهدنة تصبّ في مصلحة طرف من دون آخر من النزاع السوري.

وذكر دي ميستورا, السبت الماضي, أن تقارير وردت عن وقوع حوادث في مدينتي دمشق ودرعا في غضون الدقائق القليلة الأولى من وقف القتال, متوقعًا حدوث سقطات في وقف العمليات القتالية، الذي لا يشمل داعش والنصرة، وأضاف بشأن عما إذا كان هناك احتمال أن تستغل القوات الحكومية وقف النار للتمسك بالمواقع التي سيطرت عليها أخيرً، تمهيدًا لشنّ هجوم جديد، أن هذا المنطق غير سليم؛ لأن الهدنة تفتح نظريًا الاحتمال نفسه أمام مقاتلي المعارضة، فقد تكون بالنسبة إليهم بمثابة جرعة هواء قبل استئناف القتال.

وقالت "هيئة التفاوض" المعارضة في رسالة إلى الأمم المتحدة, الأحد، أن الانتهاكات من قبل القوات الحكومية، والجهات الداعمة لها، تواصلت رغم دخول الهدنة حيز التنفيذ، كما طالب الائتلاف الوطني المعارض, السبت الماضي, مجلس الأمن بالتصرف بعد اتهامه القوات الحكومية بارتكاب خروقات خلال الساعات الأولى من الهدنة، في حين نفى مصدر عسكري ارتكابها  أيّة انتهاكات لاتفاق الهدنة.

ووصف دي ميستورا الوضع في سوريية بـ"شديد التعقيد", واعترف أن التسوية لا يمكن أن تسير من دون حوادث، لكنه أشار إلى أن طريقة تعامل الأمم المتحدة مع هذه القضية تبعث على الأمل.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في سورية حيز التنفيذ في 27 فبراير/شباط الجاري، عقب ساعات من تبني مجلس الأمن الدولي، بالإجماع القرار رقم 2268 الداعم لوقف العمليات القتالية في سورية وإيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة، واستئناف مفاوضات جنيف بين السوريين، والذي يصادق على اتفاق روسي– أميركي مشترك بشأن وقف الأعمال العدائية في سورية.

وتجتمع مجموعة العمل الدولية لدعم سورية، في وقت لاحق الاثنين، لتقييم الوضع بعد 72 ساعة من دخول اتفاق وقف الأعمال القتالية حيز التنفيذ، وذلك لتقييم الاتهامات المتبادلة بشأن وقوع خروقات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دي ميستورا يتهم داعش والنصرة بتهديد الهدنة في سورية دي ميستورا يتهم داعش والنصرة بتهديد الهدنة في سورية



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:01 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

كويكب مخيف... وكوكب خائف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab