رئيس البرلمان الليبي يعتبر اتفاق الصخيرات وثيقة شاملة أنصفت الجميع
آخر تحديث GMT21:36:04
 العرب اليوم -

رئيس البرلمان الليبي يعتبر اتفاق "الصخيرات" وثيقة شاملة أنصفت الجميع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس البرلمان الليبي يعتبر اتفاق "الصخيرات" وثيقة شاملة أنصفت الجميع

نائب رئيس البرلمان الليبي محمد شعيب
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

أعلن نائب رئيس البرلمان الليبي محمد شعيب، عن استئناف جلسات الحوار الليبي برعاية الأمم المتحدة، اليوم الخميس، في تونس، وفق ما ذكر موقع "العربية نت".

ونقل الموقع عن شعيب قوله، في مؤتمر صحافي، إن الأطراف الليبية ستجتمع للبدء في خطوات عملية للتوقيع النهائي على الاتفاق السياسي، دون أن يسمي الأطراف الليبية الحاضرة في الاجتماع.

وأضاف "النقاشات داخل مجلس النواب حول وثيقة الاتفاق السياسي لا تزال مستمرة، والكثير من النواب المتحفظين عليها تبددت مخاوفهم، وأغلب النواب موافقون على التوقيع النهائي عليها".

واعتبر شعيب أن الاتفاق السياسي الذي أنتجته اجتماعات مدينة "الصخيرات" المغربية هو وثيقة شاملة عالجت العديد من المسائل العالقة، مثل الحدود والنازحين والمهجرين، فضلاً عن قضايا إعادة بناء المؤسسات والمدن المنكوبة مثل بنغازي، كما أنها لم تغفل طرفاً على حساب الآخر.

وأوضح أن الوثيقة راعت تمثيل كل الأطراف سواء مجلس النواب أو المجلس الأعلى للدولة أو حكومة الوفاق.

من جانبه قال سفير المملكة المتحدة لدى ليبيا بيتر ميليت، إن اتفاق الصخيرات، هو السبيل الوحيد لحل الأزمة الليبية، مؤكداً أنه جاء بناء على مفاوضات بين الليبيين، لأجل الليبيين، على مدى أكثر من عام.

وأضاف ميليت في تصريحات خاصة ل "سكاي نيوز عربية" من لندن، أمس الأربعاء، أن الجهود الأخرى الموازية للاتفاق على غرار ما جرى في تونس لا تساعد على حل الأزمة، في إشارة إلى إعلان المبادئ الذي وقع في تونس السبت الماضي.

وفيما يتعلق بمؤتمر روما بشأن ليبيا، أكد ميليت أن الهدف الأساسي منه "تقديم رسالة دعم ومساندة للشعب الليبي من المجتمع الدولي". ولم يستبعد الدبلوماسي أن تقدم بلاده على عمل عسكري ضد داعش في ليبيا، إذا ما طلبت منها الحكومة الليبية ذلك، لكنه قال إن الأمر يستلزم أولاً تشكيل حكومة توافق ليبي بأقصى سرعة.

ميدانياً، قتل جنديان من الجيش الليبي وأصيب أربعة آخرين بجروح في اشتباكات دارت، الثلاثاء، مع جماعات إرهابية في مدينة بنغازي، بحسب ما أفاد متحدث عسكري، واستهدف سلاح الجو رتلاً مسلحاً لتنظيم "داعش" الإرهابي بالقرب من مصنع أسمنت وقرب ميناء المريسة غربي المدينة. وجرح ما لا يقل عن عشرة مسلحين تابعين لقبائل الطوارق في تجدد الاشتباكات المسلحة، الثلاثاء، بين فصيلي الصراع بمدينة أوباري.

وشهدت مدينة صبراتة غربي طرابلس إطلاق نيران كثيف ليلة أول أمس بين مجموعات مسلحة، يعود بعضها لقبائل مؤيدة للجيش ومجلس النواب، وأخرى موالية لميليشيا "فجر ليبيا" المتشددة.

وكان مسلحون قد أغلقوا الثلاثاء بقوة السلاح مقر بلدية المدينة ومقرات أمينة أخرى، بعد اشتباكات خلفت جريحين. ويتهم أهالي تلك القبائل مسلحي برلمان المليشيات باختطاف فتاتين وثلاثة أطفال من بداية الشهر الجاري، وطلب فدية مالية مقابل إطلاق سراحهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس البرلمان الليبي يعتبر اتفاق الصخيرات وثيقة شاملة أنصفت الجميع رئيس البرلمان الليبي يعتبر اتفاق الصخيرات وثيقة شاملة أنصفت الجميع



GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab