رئيس المستقبل يؤكد فشل نظام عبد العزيز وانتهاكه للدستور
آخر تحديث GMT09:48:00
 العرب اليوم -

رئيس "المستقبل" يؤكد فشل نظام عبد العزيز وانتهاكه للدستور

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس "المستقبل" يؤكد فشل نظام عبد العزيز وانتهاكه للدستور

نواكشوط ـ محمد أعبيدي الشريف

أكد رئيس حزب "المستقبل" الموريتاني محمد ولد بربص أن موريتانيا تعيش ظروفًا صعبة، وتراجعًا غير مسبوق في الديمقراطية والحريات، في ضوء انفراد الرئيس محمد ولد عبد العزيز بالسلطة، حيث وصفه بـ"المنتهك للدستور"، مشيرًا إلى أن الشعارات التي يحملها النظام لمحاربة الفساد والرشوة "جوفاء"، حيث وصل الفساد والمحسوبية إلى ذروتهما في موريتانيا. وأكد ولد بربص في تصريح لـ"العرب اليوم" الثلاثاء، أنهم في صدد إطلاق مبادرة سياسية لحل الأزمة السياسية في موريتانيا، التي جاءت في ظل استمرار برلمان ومجالس بلدية منتهية الصلاحية، حيث أشار إلى أن معالم مبادرتهم ستتضح قريبًا، حيث لازالت منسقية المعارضة تدرس هذه الخطوة، مؤكدًا أن جلوس مختلف الأطراف السياسية للحوار بشأن مجمل القضايا المطروحة سيساهم في إرساء سفينة الاستقرار، مشددًا على تمسك حزبه بخط ونهج المنسقية، التي ينضوي تحت لوائها. كما أوضح رئيس حزب "المستقبل" أثناء حديثه في مهرجان خطابي أقيم في نواكشوط، والذي يعتبر الأول لحزبه في العاصمة منذ حصوله على الترخيص، أن نظام الرئيس ولد عبد العزيز لا زال ينتهج أساليب تضليل الرأي العام، من خلال سياسة الترغيب والترهيب، من أجل ردع وثني معارضيه عن مسارهم المناهض للظلم والتهميش، واصفًا النظام بأنه "فشل في محاربة العبودية المشينة ومخلفاتها، و أخفق في القضاء على مظاهر الظلم والغبن و التهميش الممنهجة، والتسوية النهائية لملف الإرث الإنساني"، كما أضاف بربص قائلاً "إن تلك القضايا تعتبر أكبر المعوقات التي تحول دون تجسيد تلك الوحدة، لاسيما بعد تسارع اكتشاف حالات الاسترقاق وتواطؤ القضاء والإدارة والأمن مع معظم ممارسي الاسترقاق في موريتانيا". كما تطرق بربص إلى المجال الاقتصادي، قائلاً "إن النهب والتسيب وانتشار الرشوة والزبونية وانعدام الخطط التنموية وغياب التقييم والمتابعة، شكلت عوامل رئيسية من بين أخرى كثيرة في إضعاف اقتصاد البلد، وبقاءه ضمن مصاف البلدان الفقيرة، رغم ما يحتوي عليه من ثروات متعددة، ورغم إدعاء الحكومة امتلاكها الموارد المالية، ورغم الأرقام التي ما فتئ النظام يقدمها من حين إلى آخر". وعن الحرب الدائرة في شمال مالي، أكد رئيس حزب "المستقبل" محمد ولد بربص قائلاً "إن موريتانيا ليست بمعزل عن التدهور في شمال مالي، حيث تتربص بها أخطار خارجية، لعل أكثرها تهديدًا ظاهرة التطرف والإرهاب، وهي الظاهرة التي فككت تداعياتها وحدة دولة مالي المجاورة"، داعيًا إلى مساعدتها في لم الشمل، واستعادة حوزتها الترابية، وتجاوز مشاكلها العالقة بالحوار، منوهًا إلى "ضرورة استخلاص العبر من تجربة مالي المجاورة، لتفادي السقوط".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس المستقبل يؤكد فشل نظام عبد العزيز وانتهاكه للدستور رئيس المستقبل يؤكد فشل نظام عبد العزيز وانتهاكه للدستور



GMT 02:56 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات

GMT 22:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 6 جنود في جنوب لبنان

GMT 22:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جرحى في غارات إسرائيلية على ريف حمص وسط سوريا

GMT 18:34 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تُعيد 294 من رعاياها في لبنان برفقة وزير الخارجية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab