الجزائر - كمال السليمي
بدأ رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس مساء السبت، زيارة رسمية إلى الجزائر تستمر يومين يرأس خلالها أعمال الدورة الثالثة للجنة الحكومية المشتركة وسط أزمة إعلامية بين البلدين.
ووصل فالس على رأس وفد يضم عشرة وزراء من الحكومة الفرنسية، علما بأنه سيتم خلال هذه الدورة مناقشة العلاقات السياسية بين البلدين والتطورات في ليبيا والمنطقة ومكافحة الإرهاب، إضافة إلى العلاقات الاقتصادية بين الجزائر وباريس.
وبحسب الإعلان الرسمي فان أربعة مشاريع اتفاقيات تتعلق بمجال الكهرباء والمحروقات والهندسة الصناعية والخدمات الرقمية سيتم توقيعها بين البلدين.
وتخيم على هذه الزيارة أجواء من التوتر وذلك إثر قرار قنوات وصحف فرنسية مقاطعة زيارة فالس إلى الجزائر بعد رفض السلطات الجزائرية منح التأشيرة لصحفيين من صحيفة "لوموند" وقناة "كنال بلوس" لمرافقة رئيس الحكومة الفرنسية إلى الجزائر.
وأصدرت رئاسة الحكومة الجزائرية بيانا أعلنت فيه أن 83 صحفيا بينهم 12 إعلاميا، يرافقون الوفد الفرنسي ،سيشاركون في تغطية الندوة الصحفية التي يشارك فيها الوزير الأول عبد المالك سلال ونظيره الفرنسي مانويل فالس الأحد 10 أبريل/نيسان.
وجاء في بيان للحكومة الجزائرية "لن ندخر أي جهد حتى يكون الحدث ناجحا سياسيا و دبلوماسيا وإعلاميا بحيث لم تفرض مصالح الوزارة الأولى أي قيود ماعدا رفض التأشيرات وأولئك الذين رفضوا المشاركة من تلقاء نفسهم".
أرسل تعليقك