رباعي الحوار التونسي يتسلّم جائزة نوبل للسلام عن جهوده الديمقراطية
آخر تحديث GMT07:06:16
 العرب اليوم -

رباعي الحوار التونسي يتسلّم جائزة نوبل للسلام عن جهوده الديمقراطية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رباعي الحوار التونسي يتسلّم جائزة نوبل للسلام عن جهوده الديمقراطية

رباعي الحوار التونسي
تونس ـ كمال السليمي

تسلم رباعي الحوار التونسي الخميس جائزة نوبل للسلام تكريمًا لجهوده في عملية الانتقال الديمقراطي في تونس عبر الحوار، فيما قررت كتل المعارضة التونسية مقاطعة جلسات مناقشة قانون الموازنة العامة لعام 2016.

وجرى حفل تسليم جائزة نوبل للسلام في مقر بلدية أوسلو، بحضور ملك النرويج وأعضاء الحكومة النرويجية ورؤساء المنظمات التونسية الأربع التي شكلت رباعي الوساطة وهي الاتحاد العام التونسي للشغل "أكبر منظمة عمالية في البلاد" واتحاد رجال الأعمال، ونقابة المحامين، ورابطة حقوق الإنسان.

واحتضن الرباعي حوارًا وطنيًا بين حركة النهضة الإسلامية ومعارضيها، ساهم في تجنيب البلاد حربًا أهلية نتيجة أزمة سياسية حادة اندلعت عام 2013 بعد اغتيال النائب المعارض للإسلاميين محمد البراهمي.

وأفاد أمين عام الاتحاد العام التونسي للشغل حسين العباسي في مؤتمر صحافي الخميس بأن تونس تشكل استثناء في الوقت الراهن بين دول الربيع العربي لكن هذا لا يعني أنه لا يمكن تطبيقه في دول أخرى، في حين اعتبر عميد المحامين التونسيين الفاضل محفوظ أن الخلافات ومهما كانت طبيعتها يمكن تجاوزها عبر الحوار.

ورغم أن تلك المنظمات تمكنت من رعاية الحوار إلا أنها لم تتمكن من التوصل إلى اتفاق لزيادة الأجور بين اتحادي العمال ورجال الأعمال، وقالت رئيس اتحاد رجال الأعمال وداد بوشماوي: "نجحنا في انتقالنا الديمقراطي، لكن علينا أن ننجح في الانتقال الاقتصادي".

وقررت كتل نيابية معارضة الخميس، مقاطعة جلسات المصادقة على قانون الموازنة العامة للبلاد لعام 2016 باعتبار أن الموازنة تشرّع للتهرب الضريبي وتتضمن فصولًا معارضة للدستور.

وأوضح رئيس كتلة الجبهة الشعبية اليسارية أحمد الصديق أن مشروع قانون المالية يكرّس التهرب الضريبي ويضرب في العمق أحد مطالب واستحقاقات الثورة وهي العمل، مضيفًا أن المعارضة انسحبت كي لا تكون شاهد زور وستعمل على تعبئة الشعب لرفض هذا القانون.

وتمسكت المعارضة برفض الفصل 61 من مشروع الموازنة والذي ينص على العفو عن مخالفات الصرف والجباية المتعلقة بعدم التصريح بالمكاسب في الخارج وعدم إعادة مداخيل هذه المكاسب إلى تونس، وتقدمت المعارضة بطعن في دستورية المشروع.

وتعتبر الحكومة التونسية أن مشروع الموازنة للعام المقبل يهدف إلى تحسين مناخ الأعمال وتشجيع رجال الأعمال التونسيين والأجانب على الاستثمار وتقديم تسهيلات ضريبية وإدارية للمستثمرين بهدف النهوض بالاقتصاد الذي يشكو من الركود.

ويحظى مشروع قانون الموازنة بدعم الائتلاف الرباعي الحاكم "نداء تونس والنهضة والوطني الحر وآفاق تونس"، مقابل رفض كتل "الجبهة الشعبية والتيار الديمقراطي والشعب والمؤتمر من أجل الجمهورية والجمهوري".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رباعي الحوار التونسي يتسلّم جائزة نوبل للسلام عن جهوده الديمقراطية رباعي الحوار التونسي يتسلّم جائزة نوبل للسلام عن جهوده الديمقراطية



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 05:07 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

مقتل وإصابة 4 جنود إسرائيليين في كمين شمالي غزة
 العرب اليوم - مقتل وإصابة 4 جنود إسرائيليين في كمين شمالي غزة

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab