سلّام يصر على التوافق للخروج من الشغور الرئاسي في لبنان
آخر تحديث GMT20:50:09
 العرب اليوم -

سلّام يصر على التوافق للخروج من الشغور الرئاسي في لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سلّام يصر على التوافق للخروج من الشغور الرئاسي في لبنان

رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام
بيروت ـ فادي سماحة

أعلن رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام أنه "لم يَعُدْ جائزًا أن تبقى الحياةُ السياسيّة في لبنان معلّقة، ولم يعُدْ جائزًا أن يبقى اللبنانيون سجناءَ في غرفة انتظارِ نتائجِ الحروبِ الإقليمية"، معتبرًا أنه "لا بديل من التوافق على طريقة الخروج من الشغور الرئاسي، وأيُّ حلٍّ آخر يعكِس غَلَبَةً لجهة على أخرى، هو وصفةٌ لتوليد أزمةٍ أكبر وأخطر".

وأوضح سلام في كلمة له مساء أمس الثلاثاء بمناسبة مرور عام على الشغور الرئاسي في لبنان أن " التعطيل المتكرر لنصاب جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، أدى إلى إدخال البلاد في مسار سياسي واقتصادي خطير، لا يبدو أن الجميع مدركٌ فداحته، وهناك للأسف مَن لا يستعجل الخروجَ من هذا المأزق مهما كانت الأضرار الناجمة عنه".

ومر أمس الثلاثاء،  اليوم الثاني بعد السنة على بقاء سدة الرئاسة اللبنانية فارغة بسبب عجز القوى السياسية عن الاتفاق على رئيس جديد للبلاد في ظل تعطيل نصاب 23 جلسة لانتخابه من كتلتي نواب "حزب الله" و"تكتل التغيير والإصلاح النيابي" الذي يرأسه العماد ميشال عون المرشح للرئاسة بدعم من الحزب وقوى 8 آذار، تحت شعار أنه الأقوى مسيحيا.

وزار للمناسبة، 29 نائبًا من قوى 14 آذار وكتلة "اللقاء النيابي الديمقراطي" الذي يتزعمه وليد جنبلاط ومستقلون ممن يشاركون في جلسات الانتخاب، البطريرك الماروني بشارة الراعي، الذي أشار إلى مقاطعتها من قبل 42 نائبًا، مبينًا "نحن معكم في الاستياء (من عدم انتخاب رئيس)، وفي البحث عن المخرج، ونحن معهم بالمطلب لا بالوسيلة".

وشدد الراعي على احترام الدستور، طرح أحد النواب اعتماد نصاب النصف+1 لانتخاب الرئيس (بدل نصاب الثلثين)، لكن الراعي اعتبر أن الأمر يحتاج إلى توافق، ودعا إلى نقل الاقتراح إلى رئيس البرلمان نبيه بري.

وشنت كتلة "المستقبل" النيابية في بيانها الأسبوعي حملة على "حزب الله" متهمة إياه بـ"خطف رئاسة الجمهورية عبر التمسك بمرشح واحد وتعطيل النظام الديمقراطي وتحويله أحد نماذج أنظمة الهيمنة".

وتناولت الكتلة "الذكرى الـ15 لتحرير لبنان من الاحتلال الإسرائيلي على يد المقاومة"، معتبرة أن "حزب الله حوّل تلك التجربة الرائدة إلى كارثة وطنية وقومية بعد خروجه عن الإجماع الوطني وإصراره على تحويل الوحدة إلى انقسام والقوة إلى ضعف".

ورأت أن "المشكلة الأساس للحزب هي تحويله وجهة البندقية من العدو إلى الداخل اللبناني وصدور اللبنانيين والعرب، لتعمل غب الطلب في خدمة مصالح إيران".

واعتبرت كتلة "المستقبل" أن "التهديدات التي أطلقها حزب الله أخيراً، سواء بلسان أمينه العام السيد حسن نصر الله أو بعض نوابه، باتجاه تيار المستقبل والمسؤولين فيه هي بمثابة تأكيد لحجم المأزق الذي أوصل الحزب نفسه إليه"، وحمّلت الحزب "المسؤولية الكاملة عن تعرّض أي من نواب التيار أو أعضائه لأي خطر".

وانتقدت "الكلام الاستعلائي والتسلطي الذي صدر عن السيد نصر الله في إعلانه من طرف واحد قرار خوض معركة في منطقة عرسال مصادراً سيادة الدولة ومسؤولية الحكومة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلّام يصر على التوافق للخروج من الشغور الرئاسي في لبنان سلّام يصر على التوافق للخروج من الشغور الرئاسي في لبنان



GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:14 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab