بنغازي ـ فاطمة السعداوي
أعلن المجلس الأعلى للدفاع في حكومة طرابلس في ليبيا، اليوم الثلاثاء، عزمه التقدم بشكوى رسمية عاجلة للأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الدولية، احتجاجًا على الغارات التي شنتها مصر على مواقع تابعة لتنظيم "داعش" في ليبيا.
وشكك الناطق باسم المجلس محمد عبد الكافي، في صحة فيديو ذبح أقباط مصريين، نشرته "داعش" الاحد الماضي، لعدم كفاية الأدلة المثبتة لوقوع الحادث على الأراضي الليبية، لاسيما منطقة سرت شمال البلاد، مشددًا على أن حكومته لن تسمح بزعزعة استقرار ليبيا
وكان المؤتمر الوطني العام، أدان قتل المصريين، في وقت استنكر فيه البرلمان الليبي، الغارات المصرية التي تسببت في مقتل سبعة مدنيين واصابة 17 آخرين، معتبره "هجومًا على السيادة الليبية".
من جانبه، اعتبر عضو المؤتمر الوطني منصور الحصادي، الهجوم عملًا متطرفًا، وأنَّ النظام المصري يرغب في تصدير مشاكله إلى الخارج، وليبيا هى البلد الأقرب".
من جهتها، أدانت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا مقتل المصريين، وطالبت الليبيين بالإتحاد حتى لا يستغل المتشددين النزاع لصالحهم.
وأكّدت في بيانها أنَّ " المتطرفين هم المنتفعون فقط من المعارك المستمرة والانقسامات"، مشيرةً إلى أنَّ الوحدة الوطنية والحوار فقط يمكنهما حل المشاكل سلميًا.
أرسل تعليقك