طهران تؤكّد أنّ انسحاب الأميركيين يقضي على التطرف
آخر تحديث GMT11:36:22
 العرب اليوم -

طهران تؤكّد أنّ انسحاب الأميركيين يقضي على التطرف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طهران تؤكّد أنّ انسحاب الأميركيين يقضي على التطرف

الحرس الثوري
طهران - مهدي موسوي

تحدّث علي سعيدي، ممثل المرشد في إيران علي خامنئي لدى "الحرس الثوري"، عن تمدّد حدود بلاده إلى "البحر الأبيض المتوسط وباب المندب"، فيما اعتبر أبرز مستشاري قائد "فيلق القدس" التابع لـ "الحرس" الجنرال قاسم سليماني، أن إنتاج سلاح نووي هو "أبسط من صنع نظارتين شمسيتين"، ورأى أن "انسحاب القوات الأميركية من المنطقة" سيقضي على "أحلام إعادة الإمبراطورية العثمانية".

وذكّر سعيدي بأن لقاء المرشد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في طهران قبل أيام، "خرج على البروتوكول الديبلوماسي"، معتبراً أن الأمر يُظهر أهمية إيران في المجتمع الدولي. وأضاف خلال ندوة سياسية أن مسؤولاً في الخارجية الأميركية ذكر أن هناك أربع دول مؤثرة في الأحداث الدولية، هي الولايات المتحدة وروسيا وإيران والصين. ورأى أن ذلك "يدلّ على قوة المقاومة وعظمتها، وجبهة الحق".

وزاد أن إمكانات العالم الإسلامي والموقع الجيوبوليتيكي للشرق الأوسط، تحفّز الولايات المتحدة على التفكير في الهيمنة على المنطقة، إذ "لا منطقة في العالم تحظى بهذه الأهمية، وإيران تُعتبر قلبها النابض والعدو الرقم واحد للاستكبار". واعتبر أن "تأزّم الوضع في الشرق الأوسط سببه تمدّد الحدود الإيرانية في شكل غريب إلى البحر المتوسط وباب المندب".

وأوضح أبرز مستشاري سليماني، حسن كريم بور، أن 188 إيرانياً قُتلوا في الحرب السورية، معتبراً الأمر "وساماً على صدور جميع الإيرانيين، لمواجهتهم الاستكبار العالمي".

وأشار إلى وجود "14 قاعدة للصواريخ" في إيران "على عمق 30-500 متر تحت الأرض"، محذراً من أنها "ستستهدف تلقائياً المراكز المهمة" في أي بلد يُطلَق منه صاروخ على إيران. ولفت إلى نصب أنظمة دفاع جوي كل 20 كيلومتراً في كل الأراضي الإيرانية، وزاد: "هناك الآن 3500 من هذه الأنظمة، وما أن يبلغ عددها 5500، لن تتمكّن أي مقاتلة من شنّ هجوم على إيران".

واعتبر أن "انسحاب القوات الأميركية من المنطقة سيؤدي إلى القضاء على (تنظيم القاعدة) و(جبهة النصرة)، وعلى أحلام إعادة الإمبراطورية العثمانية بزعامة أحفاد (مؤسس تركيا الحديثة مصطفى كمال) أتاتورك". وتابع أن "مهمة الإمبراطورية العثمانية التي كانت تنوي الهيمنة على الشرق الأوسط وتصدّت لها سورية، ستزحف صوب أوروبا الشرقية".

كريم بور ذكّر بفتوى أصدرها خامنئي تحرّم إنتاج السلاح النووي واستخدامه، مستدركاً: "إذا ألغى القائد هذه الحرمة، فإنتاج السلاح النووي أبسط من صنع نظارتين شمسيتين".

وفي فيينا، أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوكيا أمانو، أن تقريراً ستصدره الوكالة الأسبوع المقبل في شأن "أبعاد عسكرية محتملة" للبرنامج النووي الإيراني، "لن يكون أسود أو أبيض". لكن طهران خيّرت الوكالة والدول الست التي أبرمت معها الاتفاق النووي، بين الاتفاق أو "الأبعاد العسكرية المحتملة".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طهران تؤكّد أنّ انسحاب الأميركيين يقضي على التطرف طهران تؤكّد أنّ انسحاب الأميركيين يقضي على التطرف



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab