عبد العزيز بوتفليقة يصف إقرار التعديلات الدستورية بـاللحظة التاريخية
آخر تحديث GMT02:24:10
 العرب اليوم -

عبد العزيز بوتفليقة يصف إقرار التعديلات الدستورية بـ"اللحظة التاريخية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبد العزيز بوتفليقة يصف إقرار التعديلات الدستورية بـ"اللحظة التاريخية"

الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة
الجزائر ـ سناء سعداوي

صادق البرلمان الجزائري بغالبية ساحقة على مشروع تعديل الدستور الذي عرض للتصويت في جلسة استثنائية الأحد. ووصف الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إقرار التعديلات بـ"اللحظة التاريخية"، خصوصًا أن عدد المصوتين بنعم بلغ 499 نائبًا، فيما عارض اثنان وامتنع 16 آخرين عن التصويت. وتمكنت الموالاة من جمع 499 نائبًا من أصل 517 حضروا الجلسة التي عقدت في غياب أربعة أحزاب إسلامية قاطعت التصويت هي: "حركة مجتمع السلم" و"جبهة العدالة والتنمية" و"حركة النهضة" و"حركة الإصلاح الوطني".

ولم يشارك أيضًا نواب "جبهة القوى الاشتراكية"، المحسوبة على التيار الديموقراطي، وهاجمت الجبهة تعديل الدستور ثم أعلنت مقاطعته. وكان لافتًا حضور زعيمة حزب العمال لويزة حنون برفقة نوابها، لكن حنون ونواب حزبها امتنعوا عن التصويت على مشروع تعديل الدستور، علمًا أن حضور حنون كان له وقع خاص بالنسبة لأحزاب الموالاة التي كانت تحتاج لحضور تشكيل سياسي يعطي مصداقية للتصويت.

ووصف الرئيس الجزائري في خطاب أعقب جلسة التصويت، البرلمانيين الذين صوتوا ضد المشروع والممتنعين بأنهم "أثبتوا أن البرلمان يعمل بإيقاع ديموقراطية تعددية، برلمان تم اختياره من قبل الشعب ويعكس تنوع التيارات والآراء التي تسود مجتمعنا". وذكر بوتفليقة أنه "بهذا الإنجاز، تسجل بلادنا صفحة جديدة من تاريخها السياسي والدستوري، وتفتح بذلك عهدًا واعدًا لشعبنا، عهد يتميز بتطورات ديموقراطية معتبرة ومتسمة بمكاسب لا رجعة فيها، غايتها الحفاظ على الثوابت الوطنية والمبادئ المؤسسة لمجتمعنا".

وقالت لويزة حنون إن حزبها شارك في الجلسة بهدف "الحفاظ على استمرار الدولة ومؤسساتها". ولاحظت أن مشروع تعديل الدستور "يتضمن العديد من الإيجابيات التي ناضل من أجلها الحزب واقترحها لدى مشاركتها في المشاورات السياسية لكن يتضمن أيضًا تناقضات". وأضافت أن حزب العمال يشارك في هذه الجلسة، إيمانًا منه بضرورة الحفاظ على استمرارية الدولة ومؤسساتها"، مشيرة في السياق ذاته، إلى أن حزبها "يحترم شرعية رئيس الجمهورية".

وأبرز التعديلات في الدستور الجديد، العودة إلى تقييد الولاية الرئاسية بواحدة تجدد مرة واحدة فقط، ومعلوم أن الرئيس بوتفليقة فتح الولاية الرئاسية في دستور 2008 ما مكنه من الترشح لولاية ثالثة ورابعة على التوالي. كما حدد الدستور الجديد الأمازيغية لغة وطنية.

ودافع رئيس الحكومة عبد المالك سلال عما سماه "الدستور ذي الطابع التوافقي الواسع" من خلال "مقاربة شاملة أساسها الاستشارة الواسعة من دون إقصاء، وإشراك مختلف الفاعلين السياسيين وقانونيين جزائريين ذوي كفاءة عالية". وبدا كلامه ردًا على انتقادات النواب المقاطعين للجلسة الذين عبروا عن رفضهم جلسة التعديل بحجة أن "الدستور غير توافقي".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد العزيز بوتفليقة يصف إقرار التعديلات الدستورية بـاللحظة التاريخية عبد العزيز بوتفليقة يصف إقرار التعديلات الدستورية بـاللحظة التاريخية



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab