عودة رياك مشار إلى جوبا تتأجل واتهام السلطات بعدم منح طائرته إذنًا بالهبوط
آخر تحديث GMT03:24:08
 العرب اليوم -

عودة رياك مشار إلى جوبا تتأجل واتهام السلطات بعدم منح طائرته إذنًا بالهبوط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عودة رياك مشار إلى جوبا تتأجل واتهام السلطات بعدم منح طائرته إذنًا بالهبوط

زعيم متمردي جنوب السودان رياك مشار
الخرطوم ـ جمال إمام

تأجلت للمرة الثانية عودة زعيم متمردي جنوب السودان رياك مشار إلى جوبا بعد أن كانت مقررة الثلاثاء. واتهم ناطق باسم المعارضة السلطات بعدم منح طائرة مشار إذنًا بالهبوط في مطار جوبا. فيما اتهم رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت حلفاءه الجدد من المعارضة المسلحة بالسعي إلى سلب سلطاته وتحويله إلى "دمية".

وأكد رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت عزمه الترشح لدورة رئاسية ثانية في انتخابات العام 2018، مؤكدًا أن القرار سيكون بيد الشعب وليس بيد آخرين يعملون على تشكيل حكومة "دمية من أجل استنزاف الموارد". وأضاف أن قادة المتمردين عادوا إلى جوبا باستراتيجية جديدة تقوم على سلب السلطة منه ومن مؤيديه، داعيًا أعضاء حكومته وأنصاره للعمل الجاد لتشكيل جبهة داخلية قوية لصدهم. وقال: "نعم لقد حضروا ونحن قبلنا بعودتهم ولكن لا يجب أن يفهَم ذلك بأننا استسلمنا"، لافتًا إلى أنهم جاؤوا باستراتيجية جديدة، الأمر الذي يحتم عليه العمل بجدية مع الجبهة الداخلية. وتابع: "علينا توحيد جبهتنا وتناسي الخلافات البسيطة". وتساءل سلفاكير عن المكان الذي يجب أن يذهب إليه هو وحكومته بحسب مطالبات معارضيه بالرحيل قائلًا: "لا أومن بأن يستيقظ أحد في الصباح، ويقول: هؤلاء يجب أن يذهبوا من الحكم".

واتهم سلفاكير خصومه السياسيين والمرشحين المحتملين من المعارضة بأنهم يتمنون له الموت وينشرون إشاعات عن أنه مريض ويحتضر، داعيًا حلفاءه إلى الاتحاد ضد مَن أسماهم "الأعداء الأجانب الذين يسعون إلى تدمير الدولة الأحدث سنًا في أفريقيا".

وأحرق مسلحون قبليون، في السودان، مقر إقامة حاكم ولاية شرق دارفور في عاصمة الولاية الضعين وقتلوا 2 من حراسه، غداة تجدد المواجهات الدامية بين قبيلتي الرزيقات والمعاليا التي أوقعت عشرات الضحايا بينهما، وأكد حاكم ولاية شرق دارفور العميد أنس عمر للصحافيين في تصريح عقب عودته إلى عاصمة الولاية من مدينة الفاشر التي تنعقد فيها ورشة لنزع السلاح، سيطرة السلطات على الأوضاع في مدينة الضعين بعد حرق منزله واندلاع أعمال شغب واسعة النطاق قُتل على إثرها عنصران من طاقم حراسته وأُصيب آخران إضافة إلى احتراق سيارة.

وأشارت معلومات أمنية إلى أن مجموعة مسلحة من حركة "السافنا"، التي وقعت اتفاق سلام مع الحكومة وغالبية عناصرها من قبيلة الرزيقات هي التي هاجمت منزل الوالي، الذي تتهمه بالانحياز إلى قبيلة المعاليا، كما أحرقت المجموعة ذاتها، سوق منطقة "تور طعان" و5 قشارات للفول السوداني بعد نهب السوق بحجة أن أهالي المنطقة متآمرون مع مجموعة قبلية ضد الحركة.

إلى ذلك، ذكرت الخارجية السودانية أن اجتماعًا لمجموعة العمل المشترك الخاصة باستراتيجية خروج البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور (يوناميد)، أقر خروجًا ممرحلًا وسلسًا للبعثة المنتشرة في الإقليم منذ العام 2008.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة رياك مشار إلى جوبا تتأجل واتهام السلطات بعدم منح طائرته إذنًا بالهبوط عودة رياك مشار إلى جوبا تتأجل واتهام السلطات بعدم منح طائرته إذنًا بالهبوط



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا
 العرب اليوم - السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab