فتح تتهم حماس بارتكابها جرائم ضد أعضاء الحركة
آخر تحديث GMT19:59:09
 العرب اليوم -

"فتح" تتهم "حماس" بارتكابها جرائم ضد أعضاء الحركة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "فتح" تتهم "حماس" بارتكابها جرائم ضد أعضاء الحركة

اللجنة المركزية لحركة فتح
رام الله – وليد أبو سرحان

وجهت اللجنة المركزية لحركة فتح، السبت، انتقادات شديدة اللهجة إلى  "حماس" المُسيطرة على قطاع غزة، واتهاماتها بارتكاب جرائم ضد كوادر وعناصر الحركة في القطاع أثناء العدوان الإسرائيلي.

وعبرت حركة فتح عن تقديرها لصبر وتحمل أعضائها لممارسات حماس التي ارتكبت في حقهم أبشع الجرائم والانتهاكات، في وقت كانت آلة الحرب الإسرائيلية تفتك بالشعب في قطاع غزة، ولا تميز بين أحد منهم.

وأدانت اللجنة المركزية بأشد العبارات إقدام حماس أثناء العدوان بإطلاق الرصاص على أجساد العشرات من كوادر وأعضاء حركة فتح، والاعتداء عليهم بالضرب المبرح، وتكسيرهم، ليتلقى بعضهم العلاج في مستشفيات رام الله، والخليل، ونابلس، إضافة إلى فرض الإقامة الجبرية على أكثر من ثلاثمائة من كوادر وأعضاء الحركة في منازلهم، بالرغم من إدراك حماس مدى خطورة ذلك على حياتهم وحياة أسرهم، في ظل العدوان والقصف الإسرائيلي.

وأعربت اللجنة عن استنكارها الشديد لإصرار حماس على بقاء المعتقلين السياسيين من كوادر ومناضلي حركة فتح في سجونها، بالرغم من إخلاء هذه السجون التي تعتبر هدفًا مباشرًا للقصف الإسرائيلي، وفي مقدمة هؤلاء المعتقلين المناضل زكي السكني.

وأضافت مركزية فتح "انطلاقًا من المسؤولية الوطنية، وطبيعة اللحظة الحرجة التي يتعرض عبرها الشعب الفلسطيني للعدوان الإسرائيلي، ومن الحرص على بقاء الجبهة الداخلية الفلسطينية موحدة ومتماسكة وصلبة في مواجهة العدوان، آثرت الصمت وعدم التطرق لهذه الممارسات في وسائل الإعلام أثناء العدوان، بالرغم من الضغوط الكبيرة الداخلية من كوادر وأعضاء ومناضلي الحركة".

وأشارت الحركة إلى عميق أسفها لتمادي حركة حماس لا سيما عندما تجاوزت ممارساتها كل الحدود، وبدأت تمس معظم شرائح الأهل في قطاع غزة، عندما سيطرت حماس وأجهزتها المختلفة على المساعدات الغذائية والدوائية التي كانت تأتي عبر المعابر من الضفة الغربية، ومن الدول الشقيقة والصديقة، وقامت بتوزيعها على جماعتها عبر جهاز الدعوة في المساجد، أو بيعها في السوق السوداء.

وتساءلت اللجنة المركزية "هل من يريد مواجهة العدوان الإسرائيلي أو من يريد الوحدة الوطنية يقوم بهذه الممارسات البعيدة عن تقاليدنا الوطنية؟ ومن يريد لحكومة الوفاق الوطني أنّ تقوم بدورها في إغاثة أهل غزة وإعادة إعمار ما دمرته آلة الحرب الإسرائيلية يقوم بالاعتداء الذي قامت به الجماعات المسلحة لحركة حماس على وزير الصحة جواد عواد، عندما ذهب ممثلاً لحكومة الوفاق الوطني، لممارسة مهامه في القطاع في بداية العدوان؟ ويصر على الإبقاء على حكومة ظل مكونة من 27 وكيلاً يتحكمون في الوزارات كبديل لحكومة الوفاق؟".

ودعت اللجنة المركزية جماهير الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية إلى الوقف بحزم أمام هذه الممارسات، التي من شأنها تعميق الجرح الفلسطيني، وإطالة المعاناة لقطاع غزة، وتعميق الانقسام الذي تسعى له جاهدة لتجاوزه، والانطلاق بخطى ثابتة نحو توحيد الوطن الفلسطيني، مؤكدة أهمية قيام حكومة الوفاق الوطني بدورها، وأنّ يسمح لها ببسط ولايتها على كل المناطق الفلسطينية، لًمّا لذلك من أهمية قصوى في إعادة إعمار غزة، وتجاوز المعاناة والكارثة التي حُلت في القطاع.

وأشادت اللجنة المركزية بجهود مناضلي حركة فتح في الضفة والقدس، وكل أبناء الشعب الذين هبوا لدعم إخوانهم في القطاع، ونظموا الحملات لجمع المساعدات من غذاء وماء ودواء وألبسة وكل ما تطلبه الحياة الإنسانية اليومية، وإرسالها إلى أشقائهم في قطاع غزة، مؤكدة إصرارها على وحدة الشعب الفلسطيني وتحقيق إرادته وأهدافه المتمثلة بالخلاص من الاحتلال الإسرائيلي ونيل الحرية والاستقلال.




 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتح تتهم حماس بارتكابها جرائم ضد أعضاء الحركة فتح تتهم حماس بارتكابها جرائم ضد أعضاء الحركة



GMT 18:34 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تُعيد 294 من رعاياها في لبنان برفقة وزير الخارجية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 العرب اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 18:34 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تُعيد 294 من رعاياها في لبنان برفقة وزير الخارجية
 العرب اليوم - مصر تُعيد 294 من رعاياها في لبنان برفقة وزير الخارجية

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab