فرنسا وبريطانيا تنددان بحصار مضايا وتحثان الأسد على فكه لإنقاذ الأرواح
آخر تحديث GMT12:21:20
 العرب اليوم -

فرنسا وبريطانيا تنددان بحصار "مضايا" وتحثان الأسد على فكه لإنقاذ الأرواح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فرنسا وبريطانيا تنددان بحصار "مضايا" وتحثان الأسد على فكه لإنقاذ الأرواح

المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال
دمشق ـ نور خوّام

نددت الحكومة الفرنسية بالحصار الذي تفرضه القوات الحكومية على بلدة مضايا في ريف دمشق في تصريح صحافي للمتحدث باسم الخارجية الفرنسية ”رومان نادال” الأربعاء، حيث وصف الوضع بأنه "لا يطاق وغير مقبول".
وأشار نادال إلى أن "السكان البالغ عددهم 40 ألفًا يموتون جوعًا في الوقت الذي لا يسمح فيه النظام السوري بدخول أي منظمة إنسانية إلى المدينة".

وطالب نادال النظام السوري "بفك الحصار والسماح للمنظمات بإدخال المساعدات الإنسانية فورًا وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي 2254 و 2258″ وذلك بحسب ما ذكرت شبكة أورينت.

وكان المبعوث البريطاني الخاص إلى سورية جاريث بايلي قد حث الحكومة السورية على رفع الحصار عن مضايا وغيرهما كخطوة نحو إنهاء الصراع المستمر منذ خمس سنوات.

وقال في بيان "تجويع المدنيين أسلوب غير إنساني يستخدمه نظام الأسد وحلفاؤه" في إشارة إلى حصار مفروض منذ شهور على بلدة مضايا في ريف دمشق.

وأضاف المسؤول البريطاني، "يجب إنهاء الحصار لإنقاذ أرواح المدنيين وتقريب سورية من السلام وهذه المأساة الإنسانية تبرز ضرورة إنهاء هذا الصراع".

يُذكر أن القوات الحكومية  تفرض حصارًا خانقًا منذ 200 يوم تقريبًا ويعاني أهلها جراء ذاك الحصار من الجوع ونقص في الأدوية أدت لوفاة العشرات من المدنيين مما ينذر  بكارثة إنسانية في حق ما يقارب 40 ألف مدني داخل مضايا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرنسا وبريطانيا تنددان بحصار مضايا وتحثان الأسد على فكه لإنقاذ الأرواح فرنسا وبريطانيا تنددان بحصار مضايا وتحثان الأسد على فكه لإنقاذ الأرواح



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab