قائد من حزب الله ذهبت إلى القصير للدفاع عن الشيعة
آخر تحديث GMT04:20:33
 العرب اليوم -

قائد من "حزب الله": ذهبت إلى القصير للدفاع عن الشيعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قائد من "حزب الله": ذهبت إلى القصير للدفاع عن الشيعة

دمشق ـ جورج الشامي

ألقت كتيبة "الفاروق" القبض على قائدًا ميدانيًا لـ"حزب الله" اللبناني في الجبهة الشرقية من مدينة القصير السورية، الذي أكّد أنه قيادة الحزب أخبرته قبل مجيئه إلى سورية بضرورة الدفاع عن الشيعة اللبنانيين المقيمين في سورية، فيما دعت مجموعة من الناشطين اللبنانيين إلى اعتصام في وسط بيروت السبت للاحتجاج على تدخلات الحزب في سورية. وحوصر القائد الميداني من قبل الكتيبة وفقد الأمل بالنجاة أو الهروب حاول الانتحار من خلال إطلاق النار على نفسه إلا أن عناصر الكتيبة أسعفوه إلى المشفى الميداني وحالته مستقرة، وقد نقل إلى جهة مجهولة. وقال عنصر "حزب الله" الذي وقع في الأسر مع الضابط أمام الثوار بأنهم أخبروه في الحزب وقبل توجهه إلى القصير بضرورة الدفاع عن الشيعة اللبنانيين المقيمين في سورية ولم يكن يعلم أن القصير لا يوجد فيها شيعة. كما صرح الضابط الأسير في كلام أولي أنه من بعلبك وكان يحمل جهازاً لاسلكياً. من جهة أخرى دعا ناشطون لبنانيون الثلاثاء ليلاً للتجمّع في وسط بيروت في 25 من أيّار/ مايو تنديداً بما وصفوه بـ"حزب الله" وسلوكه الإجرامي في القتال ضدّ الشّعب السوري. وناشد الناشطون في بيان لهم نشروه على شبكة التواصل الاجتماعي أهالي لبنان بقولهم : "أهلنا في بيروت وجبل لبنان والجنوب والشمال والبقاع توجهوا بكثافة إلى وسط بيروت للتعبير عن رفضكم للممارسات العدوانية لـ"حزب الله" المتورط في سفك دمّ الشعب السوري. ولنصرخ معاً لا للإجرام بحق الشعب السوري الذي يمارسه "حزب الله". وذلك عند الثالثة في ساحة الشهداء وسط بيروت.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قائد من حزب الله ذهبت إلى القصير للدفاع عن الشيعة قائد من حزب الله ذهبت إلى القصير للدفاع عن الشيعة



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab